تعادل منتخبا غينيا الاستوائية والكونغو ظهر السبت بنتيجة 1-1 في مباراة افتتاح كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2015. وسجل هدف غينيا إنسوي في الدقيقة 16، وعدل بيفوما النتيجة في الدقيقة 87. وستلعب تونس الأحد أمام الرأس الأخضر، والجزائر الاثنين أمام جنوب أفريقيا. الجزائروتونس ضمن أبرز المرشحين للفوز باللقب؟ تعادل منتخبا غينيا الاستوائية والكونغو ظهر السبت بنتيجة هدف لهدف في مباراة افتتاح بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2015، على ملعب مدينة باتا .وسجل هدف غينيا إنسوي في الدقيقة 16، وعدل بيفوما النتيجة في الدقيقة 87. وفور انطلاق المباراة، فرض منتخب غينيا ضغطا شديدا على منافسه الكونغولي، وكاد المهاجم خافيير بالبوا أن يفتح باب التسجيل لكن تسديدته داخل منطق الجزاء تصدى لها دفاع الكونغو (د. 3). واستمر ضغط الغينيين عدة دقائق من دون خلق فرص أخرى سانحة، ثم خرج الكونغوليون تدريجيا من سباتهم ليحرزوا أول فرصة لهم في الدقيقة 10 من خلال هجمة مضادة على الجهة اليمنى بقيادة لكن الكرة انتهت بين أيدي الحارس أوفونو (10). وبعدها سيطر منتخب الكونغو على مجريات اللعب، واحتكر الكرة أمام تراجع فريق غينيا الاستوائية. إلا أن الأخير استفاق فجأة وشن هجمة مضادة حولها المهاجم أميليو إنسوي إلى هدف (16) مباغت، ليخلط أوراق مدرب الكونغو، الفرنسي كلود لوروا (64 عاما) بطل أفريقيا مع الكاميرون في 1988، والذي يشارك في نهائيات كأس الأمم الأفريقية للمرة الثامنة. وكانت غينيا الاستوائية بلغت الدور ربع النهائي في دورة 2012، خلال بطولة استضافتها بالاشتراك مع جارتها الغابون. وهي تشارك في النهائيات بصفتها البلد المضيف خلفا للمغرب، علما أن تشكيلتها تضم 17 لاعبا من أصل إسباني. وقام الاتحاد الغيني الاستوائي بتعيين مدرب جديد، الأرجنتيني إيستيبان بيكر، على رأس المنتخب أسبوع قبل مباراة الافتتاح خلفا للإسباني أندوني غويكوتشيا. وكان بيكر قاد منتخب سيدات غينيا الاستوائية للقب الأفريقي في 2012. وتكافأ اللعب في الشوط الثاني بين غينيين مصممين على الحفاظ على تقدمهم في النتيجة وكونغوليين عازمين على قلب الموازين في مباراة الافتتاح، والتي غالبا ما تكون نتيجتها مصيرية بالنسبة للفائز والخاسر. وسارت الأمور على نفس وتيرة الشوط الأول: إيقاع سريع وهجمات متبادلة ولعب شيق مفتوح. وكان بالبوا قاب قوسين أو أدنى من تسجيل الهدف الثاني لمنتخب غينيا الاستوائية عندما أنه انفرد بكريستوفر مافومبي ليسدد بين أحضان حارس الكونغو (61). ورد عليه مهاجم الكونغو دونياما الذي تصدى لتسديدته الجميلة الحارس أوفونو محولا إياها إلى ركنية لم تثمر (67). ثم تألق بالبوا مرة أخرى وسدد صوب المرمى لكن مافومبي حال دون تحولها إلى هدف ثان(70). وعاد بالبوا ثلاثة دقيقة بعد ذلك لينطلق كالسهم نحو منطقة الكونغو ويسكن الكرة في شباك الحارس، إلى أن الحكم لم يحتسب الهدف بسبب وضعية تسلل. وكانت الكونغو بدورها اقتربت من تعديل النتيجة لو لم تصطدم تسديدة فرانسيس نغانغا بالقائم الأيمن للحارس أوفونو (83). ولكن زميله بيفوما نجح في إدراك التعادل بعد انفراده بآخر مدافعي غينيا ليسدد بين رجلي الحارس ويسجل هدفا ثمينا لفريقه (87). ودقيقة بعد هدف التعادل، ضيع مهاجم الكونغو هدف الفوز عندما سدد، وهو على بعد مترين من الشباك، بين أحضان الحارس.