يواجه المنتخب الوطني الجزائري نظيره الإيفواري في الدور ربع النهائي للطبعة الثلاثين لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2015 التي تحتضن وقائعها غينيا الاستوائية. تعرّف المنتخب الوطني على منافسه من مجموعة رابعة لا تقلّ قوة وإثارة عن المجموعة الثالثة التي اصطلح على تسميتها بمجموعة الموت، كون المنتخب الجزائري الذي أنهى بسلام الدور الأول خلال هذه الدورة، لم يتعرّف على منافسه في ربع النهائي إلا بعد انتهاء المقابلتين الأخيرتين لحساب الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الرابعة، كون المنتخبات الأربعة كانت جميعها على نفس قدم المساواة من حيث عدد النقاط وفارق الأهداف، وحتى عدد الأهداف المسجّلة بعد إجراء المقابلتين الأولى والثانية. وحسمت الجولة الثالثة بين كوت ديفوار والكامرون، لكنها لم تحسم الوضع بين غينياومالي وبقي المركز الثاني معلّقا إلى حين إجراء سحب القرعة اليوم لتحديد المتأهّل إلى ربع النهائي بين غينياومالي. الإثارة كانت حضارة في المقابلتين الأخيرتين، بين الكامرون وكوت ديفوار (فوز كوت ديفوار بنتيجة 1/0) من جهة، وبين غينياومالي (تعادل 1/1) من جهة أخرى. وكانت الفعالية من جانب المنتخب الإيفواري الذي يعتبر الوحيد ضمن هذه المجموعة الذي حقق انتصارا، وحدث ذلك على حساب منتخب الكامرون الذي أصبح المنتخب الوحيد الذي خسر مباراة ضمن هذه المجموعة. وبالمقابل، فإن التعادل 1/1 في مباراة ماليوغينيا جعل من الصعب الفصل بينهما، ما يرغم منتخب غانا، متصدّر مجموعة الجزائر، انتظار سحب القرعة اليوم التي تجريها لجنة التنظيم في مالابو لتحديد المنتخب الذي سيرافق كوت ديفوار في ربع النهائي. وأمام فوز منتخب كوت ديفوار وتعادل غينياومالي، فإن المنتخب الإيفواري هو الذي يتصدّر المجموعة الرابعة بمجموع خمس نقاط، ما يجعله منافس المنتخب الجزائري في ربع النهائي، كون المنتخب الوطني أنهى الدور الأول ضمن المجموعة الثالثة في المركز الثاني برصيد ست نقاط، وستجري المباراة بين المنتخبين في العاصمة مالابو يوم الأحد أول فيفري بداية من الساعة الثامنة مساء، بينما ستجري مباراة ربع النهائي الأخرى بين غانا من جهة وبين إما غينيا أو مالي في اليوم نفسه، وتنطلق المباراة على الخامسة زوالا.