ارتفعت حوادث المرور بولاية الجلفة خلال السنة المنقضية بنسبة بلغت 18 بالمائة مقارنة بالسنة السابقة، في حين انخفضت نسبة الجريمة بنحو 37 بالمائة. وجاءت هذه الإحصائيات في حصيلة المجموعة الإقليمية للدرك بولاية الجلفة، التي عرضها قائد المجموعة حمدوش علي في ندوة أمام الصحافة المحلية أكد فيها الارتفاع المخيف في حوادث المرور التي وصلت 821 حادث عبر طرقات الولاية، حصدت أرواح 122 شخص وبلغ عدد الجرحى 1705 جريح، في الوقت الذي بلغت فيه خلال سنة 2013 التي قبلها 693 حادث وارتفع عدد الجرحى مع انخفاض عدد الوفيات خلال سنة 2014. وأرجع قائد المجموعة الإقليمية أسباب الحوادث إلى العامل البشري، المتعلق بالسرعة المفرطة والتجاوز الخطير وعدم احترام المسافات. ورغم ارتفاع الجانب الردعي في سحب رخص السياقة والغرامات إلا أن ذلك لم يؤثر، ولعل التعجيل بتسليم مشروع الطريق المزدوج على مستوى الطريق الوطني رقم 01 سيقلل من الحوادث حسب المتحدث ذاته، الذي كشف عن انخفاض في الجريمة بمختلف مستوياتها، سواء الجنح والجنايات وعدد الأشخاص الموقوفين وحتى في المحجوزات بنسبة تراوحت بين 37 بالمائة و22 بالمائة، لتبقى سرقة المواشي الهاجس الذي يقلق الموّالين، حيث سجلت سنة 2014 عدة قضايا بلغت 102 قضية سرقت فيها 2183 استرجعت قوات الدرك الوطني منها 1000 رأس.وما لوحظ أيضا انخفاض في القضايا المتعلقة بالهجرة غير الشرعية، والتي بلغت قضاياها 33 قضية، عكس ما سجلته سنة 2013 ب68 قضية، في حين ارتفع عدد المكالمات المتصلة بالرقم الأخضر وتجاوز 29560.