يعقد الوزير الأول، عبد المالك سلال، الأسبوع الداخل، لقاء مطولا مع وزيرة التربية، نورية بن غبريت رمعون، حول الإضراب الذي يهز قطاع التربية منذ أسبوعين. وقد طالب سلال، حسب مصدر مطلع، وزيرته بإيفاده بكل التقارير عن وضعية المدارس، في ظل تمسك نقابة “كناباست” بخيار الإضراب، ودخول تكتل النقابات بدوره موجة احتجاج جديدة بداية من 9 مارس القادم. فماذا ستقول الوزيرة لوزيرها الأول؟ وأي أوراق ستخرجها لتبرر موقفها “الرافض” الرضوخ للإضراب؟