الجيش الوطني: بقيادة الجنرال المتقاعد خليفة حفتر الذي رقاه مجلس النواب المطعون في شرعيته إلى قائد أعلى للقوات المسلحة برتبة فريق، دون أن يعترف به الطرف الآخر، وتتبع لهذه القوات كل من القوات الجوية بقيادة صقر الجروشي، وقوات الصاعقة بقيادة ونيس بوخمادة، وكتيبة 204 دبابات، وكتيبة من المرج، وأخرى من طبرق، كما تدعمه عشر قبائل من الشرق الليبي أبرزها قبيلة العبيدات المنتشرة في القبة وفي أجزاء من طبرق. جيش برقة: بقيادة إبراهيم جضران، قائد حرس المنشآت النفطية، والمنحدر من قبيلة المغاربة في أجدابيا. وتسيطر قواته على الموانئ النفطية المتواجدة انطلاقا من السدرة إلى غاية ميناء زويتينية شمالي أجدابيا مرورا براس لانوف ومرسى البريقة، ولهذا الجيش ميول انفصالية ويدعو إلى فصل إقليم برقة (شرق ليبيا) ولو في شكل فيدرالي، ومع ذلك فهو متحالف مع حفتر.
كتائب الزنتان: وتنتمي إلى قبيلة الزنتان العربية في الجبل الغربي، وكان لها نفوذ كبير في العاصمة طرابلس عند سقوط نظام القذافي، سيطرت على أبرز المناطق الحساسة منها المطار، لكن قوات فجر ليبيا طردتها من العاصمة الصيف الماضي، وأبرز كتائبها القعقاع والصواعق والمدني، وهي الآن متمركزة في مدينة الزنتان وفي قاعدة الوطية وفي بئر الغنم وككلة في سفح الجبل الغربي، وهي ذات تسليح جيد، متحالفة مع جيش حفتر ويتبع لها جيش القبائل.
جيش القبائل: يمثل مسلحي القبائل الموالين لنظام القذافي، مثل قبائل ورشفانة وترهونة والرجبان المتواجدة في غرب ليبيا جنوب غربي طرابلس، وأعدادهم بالآلاف، وهم متحالفون مع كتائب الزنتان التي تزودهم بالأسلحة والذخائر والمؤن، كما يوفر لهم جيش حفتر الدعم الجوي.
التبو: قبائل من أصول تشادية وهم منقسمون بين قوات حفتر وفجر ليبيا، وفيهم الكثير من المرتزقة، ولكن أغلبهم يقاتلون إلى جانب حفتر في بنغازي وفي الهلال النفطي إلى جانب إبراهيم جضران. الجيش الليبي: بقيادة الجنرال عبد السلام جادالله العبيدي، قائد أركان الجيش الليبي، من قبيلة العبيدات، أكبر قبيلة في الشرق الليبي، والذي أقاله مجلس النواب من منصبه وعوضه بعبد الرزاق الناظوري، أحد ضباط حفتر، لكن المؤتمر الوطني العام أعاد تثبيته، وبالتالي أصبح العبيدي مسيطرا على الجيش الليبي في المنطقة الغربية، والذي يضم في صفوفه 30 ألف جندي وضابط، بالإضافة إلى 25 ألفا من جنود الاحتياط الذين يمثلون ثوار فجر ليبيا.
فجر ليبيا: تشكلت قوات فجر ليبيا في صائفة 2014 من كتائب مدن غرب ليبيا، وبالأخص كتائب مدينة مصراتة، وثوار 22 مدينة ومنطقة في الغرب الليبي، من ضمنها كتائب فرسان جنزور وكتائب الزاوية والخمس، وكانت مهمتهم إخراج كتائب الزنتان من المطار والعاصمة، بعد هجومهم على مقر المؤتمر الوطني العام ومحاولتهم الانقلاب على النظام الذي جاء بعد نظام القذافي، وتسيطر فجر ليبيا مدعومة بقوات الجيش الليبي في الغرب على ما بين 70 إلى 80 بالمائة من الأراضي الليبية.
القوة الثالثة: تسمى الدرع رقم 3 وعدد مقاتليها يصل إلى 17 ألف مسلح، كلهم من مدينة مصراتة، ولديهم 5 آلاف سيارة مسلحة، وتعتبر القوة الهجومية الضاربة للجيش الليبي وفجر ليبيا، أدت عدة مهام منها السيطرة على الجنوب الليبي وبالأخص مدينة سبها، ووقف الاقتتال بين قبائل التبو والتوارڤ في غات وأوباري، كما سيطرت على طائرتين إماراتيتين في مطاري غدامس وغات على الحدود مع الجزائر، وكلفت بمهمة استعادة السيطرة على الموانئ النفطية، واستعادت مؤخرا قاعدة براك الشاطئ الجوية في الجنوب، بقيادة العقيد جمال التريكي. الكتائب الأمازيغية: تتواجد في منطقة زوارة على الحدود مع تونس، وتسيطر على معبر راس جدير الحدودي، كما تتواجد قبائل أمازيغية أخرى في جبل نفوسة وتسيطر على معبر الذهيبة وازن مع تونس، وانضمت إلى فجر ليبيا وهي تشارك في قتال كتائب الزنتان وجيش القبائل وتحاصرها في قاعدة الوطية.
مجلس شورى ثوار بنغازي: يضم عدة كتائب ودروع تابعة لقيادة أركان الجيش الليبي في الغرب، مثل درع 1 ودرع 2 ودرع 7 الذي يدعم كتيبة عمر المختار بقيادة زيادة بلعم، بالإضافة إلى كتيبة شهداء 17 فبراير، أكبر كتيبة في بنغازي، وكتيبة راف الله السحاتي بقيادة إسماعيل الصلابي، وتقاتل الآن قوات حفتر.
مجلس شورى مجاهدي درنة: يضم عدة كتائب إسلامية مثل كتيبة أبو سليم وكتيبة 17 فبراير، قامت مؤخرا بفصل الجيش الإسلامي، ولا يتبع هذا المجلس إلى أي طرف من أطراف النزاع في ليبيا.
التوارڤ: غالبيتهم يحاربون إلى جانب قوات فجر ليبيا، وفيهم كتيبة من ألفي مقاتل تسمى كتيبة المغاوير شكلها القذافي. انضمت إلى فجر ليبيا بعد سقوط نظام القذافي، وأعلنت ولاءها للدولة المركزية.
أنصار الشريعة: مركزهم الرئيسي في بنغازي، يقاتلون قوات حفتر إلى جانب مجلس شورى ثوار بنغازي، كما لهم تواجد في سرت وفي درنة، لكن لا يوجد ترابط تنظيمي بين هذه المناطق باستثناء الترابط الفكري، ورغم إعلانهم حل أنفسهم ونفي ارتباطهم بتنظيم القاعدة، إلا أن بعضهم انضم إلى داعش.
داعش: ينتشر عناصره في درنة وبنغازي وسرت ولهم خلايا في العاصمة طرابلس، كما سيطر ما بين 200 إلى 300 عنصر من داعش على سرت قبل أن ينسحبوا منها بدون قتال، بعد أن ذبحوا 21 قبطيا مصريا. هاجمت عناصر غير ليبية من داعش فندق كورنيثيا، بهدف قتل رئيس حكومة طرابلس، وهاجموا الحقول النفطية وسط البلاد بعد انسحابهم من سرت، وقبلها سيطروا على منطقة النوفلية جنوبي سرت، وهم يحاربون كل أطراف النزاع في ليبيا وهدفهم ضم ليبيا إلى “دولة البغدادي” في الموصل.