شرع المبعوث الأممي إلى ليبيا، بيرناردينيو ليون، في خطوة لتفعيل خطته لحل الأزمة الليبية، حيث بحث، أمس، مع طرفي الحوار في ليبيا الأسماء المقترحة لتكوين حكومة وحدة وطنية ليبية، كما تشمل خطة ليون تشكيل مجلس رئاسي ومجلس نواب يمثل جميع الليبيين كمرحلة انتقالية، ودعم أعضاء المجالس البلدية الليبية الحوار الأممي وذلك خلال اجتماعهم في بلجيكا. في غضون ذلك، أكد أحمد قذاف الدم أن قيادات كبيرة في جيش النظام السابق انضمت إلى قوات حفتر، وعبّر عن عدم ثقته في الحوار الذي تقوده الأممالمتحدة والمدعوم من دول إقليمية وغربية، في الوقت الذي تبنى تنظيم الدولة الإسلامية هجمات انتحارية استهدفت قوات حفتر في بنغازي وقوات فجر ليبيا في مدينة سرت. قال مصدر من بعثة الأممالمتحدة إلى ليبيا إن المبعوث الأممي، برناردينو ليون، شرع، أمس، مع طرفي الحوار الليبي بمدينة الصخيرات المغربية في بحث الأسماء المقترحة لتكوين حكومة وحدة وطنية ليبية. وأوضح المصدر لموقع الجزيرة نت أن الوفدين رحبا مبدئيا، خلال لقائهما ليون، بالمقترحات التي عرضتها الأممالمتحدة لتسريع وتيرة الحوار لحل الأزمة الليبية. ميدانيا تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بداعش قتل 6 عناصر من كتيبة 166 المكلفة من المؤتمر الوطني العام في طرابلس لتأمين مدينة سرت، وذلك أمام بواب محطة سرت البخارية، وتحاصر هذه القوة مسلحين أعلنوا ولاءهم لتنظيم الدولة ويسيطرون على بعض المقرات الرسمية، كما تبنى تنظيم الدولة تفجير سيارة مفخخة وسط حشد لقوات حفتر أدى إلى مقتل نحو 15 شخصا و13 آخرين بعد تفجيرين آخرين. وقال قذاف الدم في حوار مع “الشرق الأوسط”، بشأن معلومات عن انضمام قيادات عسكرية كبيرة للجيش الليبي الوطني أخيرا، إنه بدأت بالفعل عودة أعداد كبيرة من العسكريين للانضمام إلى القوات المسلحة، ومن بينهم “ضباط متخصصون”، ولهذا تأثيره على سير المعارك على الأرض في الوقت الراهن. وقلل من شأن جلسات الحوار التي تقودها الأممالمتحدة، وقال إن محاولات الحوار هذه، معظمها مجرد تجميع لمجموعات قد لا تملك السيطرة إلا على بعض الشوارع أو الأماكن أو بعض الحواري في المدن وتريد أن تقنع الناس بأن هذا هو الحل”.