سيكون ملعب وهران مسرحا لمحلية مثيرة وواعدة بين مولودية وجمعية وهران، وسط توقعات بصعوبة التحدي بالنسبة للفريقين اللذان لم يلتقيا بحضور الأنصار منذ أكثر من ثماني سنوات في البطولة، ما سيجعل “الداربي” محط أنظار عشاق “الحمراوة” و”لازمو”، خاصة وأن اللقاء يلعب بأهداف متباينة. تبقى مولودية وهران مرشحة للظفر بكامل الزاد، خاصة في ظل النتائج المسجلة في اللقاءات الماضية التي ستساعد زملاء براجة على دخول المباراة بمعنويات مرتفعة. وقال المدرب كفالي إن اللقاء سيكون مفتوحا على كل الاحتمالات “وكل شيء وارد فيه، لكن الفوز يبقى ضروريا لنا لنبقي على حظوظنا قائمة، ليس فقط لضمان مشاركة قارية، بل أيضا للحفاظ على أمل التنافس على اللقب مادام أن كل شيء وارد في البطولة”. وفي تعليقه على أداء المنافس، قال: “الجمعية تمتلك فريقا شابا، يحسن التعامل مع هذه المواجهات، فعلينا أن نحتاط من ردة فعل لاعبيه”. وتعرف التشكيلة عودة هشام شريف الذي استنفذ العقوبة، كما سيعود نساخ إلى منصبه الأصلي مدافعا أيسر. ويجري الحديث عن منحة ب20 مليون سيحصل عليها اللاعبون في حالة تحقيق الفوز. أما جمعية وهران، فستدخل المواجهة بتعداد ناقص، خاصة في الدفاع، وهو ما يؤرق المدرب بن شاذلي الذي سيفقد خدمات الظهير الأيسر بلعيد بداعي الإصابة، وبوعامرية الذي أجرى عملية جراحية، كما سيغيب الحارس بوهدة عن “الداربي”. ورغم كل هذا، فإن أبناء “المدينة الجديدة” عازمون على رفع التحدي لتحقيق نتيجة إيجابية تفاديا للدخول في حسابات السقوط، مثلما أكد عليه المدرب المساعد الحاج مرين حين قال: “رغم الغيابات المسجلة، إلا أننا نثق في اللاعبين الذين سنعتمد عليهم، ويبقى هدفنا تدارك ما فاتنا وتسجيل نتيجة مرضية”.