أجبرت التقلبات الجوية الأخيرة، التي ضربت منطقة الوادي، أعوان الأمن والحراسة في الشركة الصينية “صينو هيدرو” المكلفة بإنجاز مشاريع سكنية في المنطقة، على الدخول في الإضراب عن العمل للمطالبة بتحسين ظروفهم المهنية وزيادة رواتبهم. وحسب بعضهم، فقد أزالت العواصف الرملية من الوجود الغرف القصديرية للحراسة المشبوكة من قطع الحديد، حيث غادر هؤلاء مواقعهم. وذكروا بأنهم يتلقون أجورا ب17 ألف دينار للشهر وهو أقل من الحد الأدنى المكفول قانونا وهو 18 ألف دينار، ناهيك عن تحملهم أعباء النقل إلى قواعد العمل والتكفل على حسابهم بوجبات الإطعام، وغياب الإنارة ودورات المياه، وغيرها من المشاكل الموضوعية التي يتخبطون فيها منذ شهور.