ترك، أول أمس، المهاجم الدولي الجزائري إسلام سليماني، بصمته في كلاسيكو الكرة البرتغالية، بمناسبة اللقاء الذي استضاف فيه فريقه سبورتينغ لشبونة الغريم أف سي بورتو، لحساب الجولة ال23 من بطولة الدرجة الأولى البرتغالية. وقاد إسلام سليماني فريقه سبورتينغ لشبونة، لفوز ثمين (1/0) ضد منافسه العنيد أف سي بورتو، بفضل هدفه الحاسم الذي وقّعه برأسية في الدقيقة 52. وقد لعب المهاجم السابق لشباب بلوزداد المباراة أساسيا ووفّق في مهمته، لكنه تم استبداله في الدقيقة 47 بزميله مونتيرو، حيث غادر أرضية الميدان تحت تشجيعات زملائه وأنصار سبورتينغ. ويعتبر هدف سليماني في مرمى بورتو الثامن له في بطولة هذا الموسم مع النادي “الأخضر والأبيض”، رغم مشاركته الضئيلة في التشكيلة الأساسية. وبالمقابل، تابع زميله في المنتخب، نبيل غيلاس، هدف سليماني من كرسي احتياط نادي بورتو، قبل الاستنجاد به من طرف مدربه في الدقيقة 78، لكن دون أن يتمكن من تعديل النتيجة. وقد سمح هذا الفوز الذي ساهم فيه سليماني، في ابتعاد فريقه سبورتينغ لشبونة، بخمس نقاط كاملة عن أف سي بورتو صاحب المركز الثالث مواصلا بذلك مطاردته للرائد الحالي بانفيكا.من جهتها، الصحافة البرتغالية أثنت كثيرا على هداف “الخضر” وتصدر أمس الصفحات الأولى للجرائد البرتغالية المتخصصة، على غرار صحيفة “روكورد” التي قال فيها كاتب المقال عن سليماني “لما يطلب سليماني من زملائه تزويده بالكرة ويستجاب له، يحدث أشبه بحالة طوارئ، لاسيما إذا كان اللعب بالكرات العالية، يبدو اللاعب الجزائري وكأنه مصعد لا يكل من الارتقاء والنزول، إنه يتحدى قوانين الجاذبية”، على حد تعبير كاتب المقال.