أكد الطبيب الرياضي جربوعة زين الدين، المعتمد من قبل “الفيفا”، في تصريح ل«الخبر” حول موضوع ملف اليوم، بأن الرباط الصليبي أخطر أنواع الإصابات التي يتعرض لها الرياضيون، وخاصة لاعبو كرة القدم، مضيفا بأن العلاج من هذه الإصابة يتطلب أولا عناية جراحية ثم تأهيلا عضويا عمليا لمدة لا تقل عن ستة أشهر كاملة، وصرح: “عند نهاية فترة العلاج فإن اللاعبين المصابين قد لا ينجحون في استعادة مستواهم الحقيقي، وقد يتسبب ذلك في إنهائهم للمشوار الرياضي”. وعن التجارب التي عاشها في عمله بنادي وفاق سطيف، فإن محدثنا كشف بأن اللاعب الكاميروني السابق، فرانسيس أمبان، ضيع الكثير من مستواه الكبير بسبب إصابة الرباط الصليبي بعد ابتعاده لفترة طويلة عن الميادين وعدم قدرته بعد نهاية العلاج من استعادة مستواه. وكشف أيضا بأن لاعب الآمال قنفود موسى تعرض أيضا في الموسم الحالي لهذا النوع من الإصابات، ما استدعى إخضاعه لعملية جراحية عاجلة وتواجده حاليا في عملية التأهيل العضوي. وبخصوص سؤالنا له إن كانت الجزائر تتوفر على عيادات ووسائل طبية حديثة لعلاج هذا النوع من الإصابات، فإن إجابته كانت بتوفر كثير من العيادات المختصة في طب العظام لإجراء العمليات الجراحية الخاصة بإصابات الرباط الصليبي، سواء في العاصمة أو في سطيف أو شلغوم العيد بولاية ميلة، وصرح: “العلاج مضمون هنا في مختلف العيادات الطبية المتواجدة بالجزائر، تحت إشراف أخصائيين أصحاب كفاءة عالية في طب العظام”.