قال المترشح للرئاسيات سابقا، علي بن فليس، إن “الربيع الأمازيغي يمثل في المسار التاريخي لبلادنا، محطة هامة في مجال التطلع الديمقراطي والنضال المشروع من أجل الهوية الوطنية في الجزائر”. وأبرز بن فليس في بيان له، أمس، تلقت “الخبر” نسخة منه، أن “التطلع الديمقراطي هو بمثابة الركيزة الأساسية لالتزامي السياسي وجوهره، وإنّني متضامن مع هذا النضال من أجل الشخصية الوطنية الذي يسمح للجزائر بالتمتع بغنى وتعدد ثوابت هويتها الوطنية، في ظل التناغم والسكينة والهدوء، وهي ثوابت تمنح لحمة الأمة قوتّها”. وأشار بن فليس إلى أنه “بهذه المناسبة، أقف بكل جوارحي مع الجزائريات والجزائريين الذين يقودون هذا النضال، مؤكدا لهم أن نضالهم يسير في مجرى التاريخ، وأنحني أمام أرواح جميع شهداء الربيع الأمازيغي وأمام المكتسبات المنتزعة التي لا تقدر بثمن، من أجل الشعب الجزائري برمته والتي من واجبنا العمل على تعميمها وتعزيزها”.