نشرت صحيفة الاندبندنت أو صاندي تقريرا عن تحذيرات الانتربول لبريطانيا بتزايد مخاطر تعرضها لعمليات إرهابية بعد انتهاء الحرب الأهلية في سوريا، وعودة المقاتلين الأجانب في صفوف المعارضة المسلحة إلى بلدانهم. وكتبت الاندبندنت أن "تقرير الانتربول يبين أن بريطانيا تعرضت لعشرات المخططات الإرهابية العام الماضي، ولا تزال هدفا رئيسا في أوروبا، فهي تأتي في المرتبة الثانية بعد فرنسا في عدد الهجمات الإرهابية". ونقلت الصحيفة عن مدير الانتربول، روب واينرايت، أن "الظاهرة السورية تعطي بعدا جديدا للتهديدات الموجودة في دول الاتحاد الأوروبي، لأنها تجلب إلى أوروبا مجموعات جديدة بقدرات ونية على تنفيذ أعمال إرهابية". وينبه تقرير الانتربول، حسب الاندبندنت، إلى أن "سوريا ستبقى الوجهة المفضلة لمن يريدون الانخراط في صفوف الجهاديين، ما دامت الحرب الأهلية مستمرة". ويشير التقرير إلى أن "عدد المقاتلين الأجانب في صفوف المعارضة السورية المسلحة ارتفع إلى نحو ألف مقاتل بنهاية عام 2013، من بينهم مئات البريطانيين، قتل منهم 20 شخصا". ويحذر الأنتربول من أن بعض المنظمات غير الحكومية تستخدم غطاء لنشر الدعاية للإرهاب، ولتجنيد الشباب للالتحاق بصفوف المعارضة المسلحة، في سوريا، عن طريق تركيا التي أصبحت، حسب التقرير، معبرا للإرهابيين