سيتم تشييع جنازة المطربة نورة التي وافتها المنية اليوم الأحد بمستشفى بباريس (فرنسا) إثر مرض عضال في وطنها الأم الجزائر حسبما علمت وأج لدى زوجها كمال حمادي. وأوضح المؤلف كمال حمادي زوجها ورفيق مشوارها الفني أنه نزولا عند طلبها الأخير "سيوارى جثمان المرحومة الثرى بمقبرة سيدي يحيى بأعالي الجزائر". ولم يتمكن كمال حمادي من إعطاء تفاصيل أخرى حول تكريم أخير قد ينظم على شرفها بباريس وتاريخ نقل جثمانها إلى الجزائر لتعذر القيام بالإجراءات اللازمة اليوم الأحد لأنه يوم عطلة في فرنسا. وعن الفنانة قال كمال حمادي أن "نورة كانت خير سفيرة لبلدها الذي كانت تعشقه" مذكرا بان المرحومة "استهلت مشوارها الفني إلى جانبه" و"شرفت بلدها الجزائر". وعن الزوجة قال حمادي أن سيحتفظ دوما بذكرى امرأة "شجاعة ومحترمة" مشيرا إلى أنها "بالرغم من عدم تكلمها لغتي (القبائلية) فإنها كانت دوما تكن الاحترام لعائلتي". وكانت فاطمة الزهراء باجي المعروفة باسمها الفني نورة أول مطربة دخلت عالم النجومية بفضل تطرقها في أغانيها إلى مواضيع تهم جميع الجزائريين لاسيما الغربة في "قال المنفي" والحب في "هو هو" فضلا عن أدائها لأغاني من الفلكلور الجزائري. وكانت أول مغنية مغاربية تحصلت على القرص الذهبي في بداية السبعينات. ونظم حفل في مارس 2012 بالجزائر العاصمة على شرف هذه الفنانة التي يفوق رصيدها 500 أغنية باللغتين العربية والقبائلية وحتى الفرنسية.