أجمع أكثر أهل العلم على عدم جواز مسّ الحائض للمصحف، لكن لا حرج في قراءتها من محفوظها للاستعاذة بالله من الشّيطان الرّجيم ومن وساوسه، خاصة وأن فترة الحيض طويلة. أمّا إن كانت المرأة معلّمة أو متعلّمة فلا حرج في قراءتها لوجود الضّرورة، ولا بأس أن نذكّر بحكم مسّ المصحف بغير وضوء أصغر، وهو عدم الجواز، فيجب على مَن يريد تلاوة القرآن أن يتوضّأ للصّلاة ويبدأ بتوفيق الله.