رفع الفستان الأصفر للسيدة الأمريكية الأولى، ميشال أوباما، والظهور الأخير لعبد المالك سلال في البيت الأبيض من سقف التنكيت في الفايسبوك. وقدّم الناشطون الكثير من التعليقات والصور التي تثير الضحك والسخرية من الوزير الأول الذي أصبح النموذج الرقم واحد في التنكيت على مواقع التواصل الاجتماعي. كعادته أعاد عبد المالك سلال للفايسبوك نشاطه المعهود، ورفع من سقف الدعابة والضحك، الذي عوّد عليه المشتركين على موقع النشاط الاجتماعي الأكثر تداولا في الجزائر، من خلال خرجاته التي تعرف ب«السلاليات”. وإن كان سلال قد طرق أبواب البيت الأبيض الأمريكي رفقة حرمه، فإنه لم يسلم من العبارات الساخرة التي رافقت صورته التي تداولها الملايين في ظرف وجيز. وأبدع الناشطون على الفايسبوك، بالصور والتعاليق المتداولة من خلال تقنية ”فوتوشوب”، حوارا دار ما بين سلال وأوباما وما بين ميشال أوباما وزوجة سلال، بخصوص اللباس طبعا. واستطاع الفايسبوكيون أن يضعوا الأمور الجادة جانبا، خصوصا ما تعلق بالدور الهام الذي يلعبه سلال في وقت مازال فيه بوتفليقة في فترة نقاهة. واعتبر البعض بأن سلال يكون قد أثار الكثير من الضحك في البيت الأبيض بفضل النكت التي يتفنن فيها، ولو أن بعضها يكون في غير محله، أو خارج السياق أصلا. كما تساءل الكثيرون عن سر الفستان الأصفر الذي تظهر به زوجة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في كل الصور التي تلتقط مع عدد من رؤساء الدول ورؤساء الحكومات رفقة زوجاتهم، في البيت الأبيض. والإجابة بسيطة، حيث تتعمد ميشال أوباما تخصيص الفستان للصور التذكارية لتكون هي الأبرز باللون المميز، الذي لا يمكن لأي زوجة رئيس دولة أو رئيس حكومة يستقبل في البيت الأبيض أن تفكر في ارتداء فستان بهذا اللون. ولهذا تتفادى زوجة الرئيس الأمريكي أن يتشابه لون فستانها، إن لم ترتد الأصفر طبعا، مع فستان الضيفة التي ستقف بجانبها. ومع هذا فقد خاب ظنها حين قدمت إحدى زوجات المدعوين من إفريقيا وهي ترتدي الفستان الأصفر التقليدي. وكان للوزير الأول، عبد المالك سلال، ولزوجته الفرصة نفسها، وارتدت طبعا في تلك اللحظات ميشال أوباما الفستان الأصفر الشهير، الذي قلب الفايسبوك ولم يقعده، وجعل من ميشال أوباما تتساءل عن موضة لباس حرم سلال بسخرية الفايسبوك المعهودة طبعا. ز. ف