بدأت أولى قوافل الإغاثة الموجهة إلى قطاع غزة تتوجه إلى المخازن الكبرى بالعاصمة، والتي سيتم فيها جمع كل الإعانات القادمة من مختلف الولايات. توجهت، أمس، قافلة من ولاية سطيف مكونة من شاحنتين تحملان 30 طنا من مختلف الأدوية التي ستوجه إلى مستشفيات قطاع غزة. وتتنوع هذه الأدوية بين تلك المتعلقة بالجراحة الاستعجالية، وبين عتاد وكراسي متحركة، خاصة بعد الإصابات الكثيرة التي نجم عنها بتر لأعضاء ضحايا العدوان الصهيوني. وحسب المكلف بالإعلام لدى جمعية العلماء المسلمين التي تقود قافلة الإغاثة رقم 3 نحو قطاع غزة، فإن هذه الأدوية التي تجاوزت قيمتها 600 مليون سنتيم ستوجه بشكل عاجل نحو قطاع غزة، في حين لم يتم الاتفاق بعد على نوعية الطائرات التي ستنقل هذه المساعدات نحو أحد المطارات المصرية، حيث تجري عملية الاتفاق بين شركة الخطوط الجوية الجزائرية وبين القوات المسلحة لتخصيص طائرتين لهذه المهمة، في وقت سيرافق القافلة أكثر من 30 جراحا من مختلف التخصصات من أجل مساعدة الطاقم الطبي بمستشفيات قطاع غزة على إجراء العمليات الجراحية، زيادة على مرافقة أعضاء لجنة الإغاثة لهذه البعثة التي ستنطلق بعد أسبوع على أكثر تقدير.