أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أول أمس الأحد، أن الهيئة الأممية تدعم دور الوساطة الذي تقوم به الجزائر لتحقيق الاستقرار في كل من ليبيا ومالي والساحل. وأوضح بان كي مون، خلال لقاء مع وزير الشؤون الخارجية السيد رمطان لعمامرة، أن منظمته “تدعم الجزائر في دور الوساطة الذي تلعبه من أجل إحلال الاستقرار والأمن في المنطقة خاصة في ليبيا ومالي والساحل”. كما تطرق اللقاء بين السيد لعمامرة وبان كي مون الذي حضره كبار المسؤولين في المنظمة الأممية إلى مختلف القضايا، كالوضع في إفريقيا والعالم العربي، إلى جانب أهم القمم الأساسية التي ستعقد خلال أشغال الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة على غرار المناخ والتنمية. كما بحث الطرفان تطورات الوضع في ليبيا ومالي والصحراء الغربية. من جهة أخرى عقد وزير الشؤون الخارجية مباحثات مع نائب الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بالشؤون السياسية، السيد جيفري فلتمان. وبحث المسؤولان، خلال اللقاء، قضايا الأمن والاستقرار في منطقة المغرب والساحل. من جهة أخرى، عبر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، في برقية بعثها إلى نظيره المالي، إبراهيم بوبكر كيتا، بمناسبة العيد الوطني لبلاده، عن قناعته بأن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والتشاور الذي دأبا عليه “سيسهلان الحوار الشامل ما بين الماليين الجاري حاليا بالجزائر، والذي سيتيح اطراد تعزيز السلم في مالي وسائر المنطقة”.