ووري، بعد صلاة المغرب من يوم أول أمس، جثمان النقيب بالجيش الوطني الشعبي، صلاح الدين دريعي، الذي سقط خلال اشتباك مسلح مع مجموعة إرهابية بمنطقة غابية فاصلة تقع بين بلديتي تلاغ والضاية جنوبي ولاية سيدي بلعباس. الضحية تم دفنه بمقبرة الشهداء الواقعة بمنطقة قلال، بحضور السلطات المحلية والولائية وعسكريين ومئات المواطنين، الذين رافقوا جثمان الضحية انطلاقا من مقر سكناه الواقع بحي 583 مسكن ببلدية عين ولمان جنوبي ولاية سطيف. وقد خلف الضحية، البالغ من العمر 34 سنة، زوجة وثلاثة أولاد يسكنهم الحزن والأسى الذي خيم يومها على كافة أرجاء منطقة عين ولمان. وقد عدد الكثير ممن حضر الجنازة مناقب وخصال الرجال، حيث اتفق الجميع على أخلاقه العالية وطباعه الهادئة. للتذكير، الضحية سقط رفقة زميل له إثر كمين كان عدد من الإرهابيين قد نصبوه بمحاذاة المنطقة القريبة من المجمع الكهربائي التابع لمؤسسة سونلغاز، حيث شهد الموقع إطلاق نار كثيفا من الجانبين.