أكد خافيير تيباس، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة الإسبانية للمحترفين، أن ناديي برشلونة واسبانيول لن يحق لهما اللعب ضمن منافسات الليغا في حال انفصل إقليم كتالونيا عن اسبانيا. وقال تيباس في تصريحات لشبكة ”أوندا زيرو” الإذاعية، ”برشلونة وإسبانيول لن يلعبا ضمن منافسات البطولة الاسبانية حال انفصال كتالونيا”. وأضاف: ”ما كنت لأسمح لهما باللعب للأسباب التالية قانون الرياضة لا يتيح لدولة غير اسبانية المشاركة في البطولة المحلية أو المنافسات الرسمية الاسبانية بشكل عام”. وأوضح: ”من أجل إجراء تغيير على هذا الموضوع، فالأمر يحتاج إلى تغيير داخل البرلمان، بالإضافة إلى أنه يجب مشاورة القطاع المعني بالقضية ومعرفة موقفه من رفض التغيير أو قبوله”. وطالب قطاع عريض من أبناء المجتمع وأحزابه في كتالونيا بإجراء استفتاء شعبي داخل الإقليم لتحديد مصير علاقته بإسبانيا في المستقبل، وهو ما وضع الحكومة الاسبانية تحت وطأة ضغط هائل لرفضها التام إجراء هذا الاستفتاء كونه عملا غير قانوني حسبما تعتقد. وأشار تيباس في حديثه إلى التحقيقات الدائرة في الوقت الحالي حول بعض جرائم الاحتيال التي شهدتها الكرة الاسبانية في الفترة الأخيرة، كما قال إنه لا يعرف ما إذا كانت الكرة الاسبانية مستعدة لتقبّل فكرة دخول أحد لاعبيها إلى السجن يوما ما. وتابع: ”هذا الأمر لا يمكن تحديده عن طريق كرة القدم، بل عن طريق القضاء الذي يجب عليه أن يفصل فيما إذا ما كان الأمر يخصه أم لا .. لقد حكم على بعض اللاعبين في النمسا بالسجن لخمسة أعوام الأسبوع الماضي، وهنا أيضا سينتهي بنا المطاف إلى التعرف على أحكام مشابهة ولن يكون ذلك حينها أمرا مستغربا”. وتضطلع نيابة مكافحة الفساد في إسبانيا في الوقت الراهن بالتحقيق في شبهة احتيال شابت نتيجة مباراة بين ليفانتي وسرقسطة عام 2011 والتي اتهم بالضلوع فيها عشرات من لاعبي وإداريي الفريقين. برشلونة يستأنف عقوبة حرمانه من التعاقد أمام المحكمة الرياضية من جهة أخرى، يعتزم نادي برشلونة في غضون الأيام المقبلة استئناف العقوبة التي أصدرتها الاتحادية الدولية لكرة القدم، بحرمانه من التعاقد مع لاعبين حتى جانفي 2016 لمخالفة قواعد ضم لاعبين قصّر. وقال نائب المسؤول الإعلامي والمتحدث باسم النادي مانيل أرويو، في مؤتمر صحفي، إن المستشارين القانونيين للنادي يعملون حاليا على إعداد استئناف لتقديمه أمام محكمة التحكيم الرياضي وتحسين الموقف القانوني للنادي في قضية انتقال نيمار إلى النادي الكتالوني. وأوضح أرويو أن المستشارين القانونيين قاموا بدراسة حيثيات قرار الفيفا، و«نعمل حاليا لإرسال الاستئناف خلال الأيام ال20 المقبلة، نرى أن النادي لديه هامش لتحسين وضعه”، في الوقت الذي أقرّ فيه بوجود ”بعض التفاصيل” في أكاديمية ”لاماسيا” كان من الأفضل إدارتها بشكل آخر. وخلال الاجتماع الاعتيادي الذي عقد أول أمس، بحثت إدارة النادي الكتالوني وضعه في قضية نيمار، بعد أن أدلى الرئيس السابق ساندرو روسيل والمدير العام أنطوني روسيتش بإفادتهما أمام قاضي المحكمة الوطنية بابلو روز. وأبدى أرويو تفاؤله بهذا الشأن، مؤكدا أن القضية كانت تستدعي أن تقوم محكمة إدارية بالنظر فيها. وأضاف ”نحن في قضية تأويل والشكوك التي ربما تكون قائمة بدأت تتلاشى، وبدا هذا في عدم توجيه تهم لجوزيب ماريا بارتوميو (رئيس النادي) وخابيير فاوس (نائبه)، إنه موضوع معقد ولكن نعتقد أنه لا يزال هناك هامش كي تنظر محكمة إدارية في القضية”، وأكد أن النادي رصد ثمانية ملايين دولار في ميزانية 2015 حال كان الحكم سلبيا بالنسبة له.