أكد مدير مركب مصطفى شاكر، مصطفى زيدون، في حديثه ل”الخبر”، أمس، أن عملية بيع التذاكر التي انطلقت، أمس بداية من الساعة الثامنة والنصف صباحا، على مستوى ملعب مصطفى شاكر، عرفت إقبالا محتشما لأنصار الخضر، الذين لم يتنقلوا بكثرة هذه المرة، خاصة بعد تأهل المنتخب الوطني: “عملية بيع التذاكر جرت في ظروف حسنة، حيث تم فتح أبواب الملعب بداية من الساعة الثامنة والنصف صباحا، وقد بيع ما يقارب 1500 تذكرة فقط من أصل 26 ألف تذكرة خصصت للبيع، وهو عدد قليل، ويعود هذا الدرجة الأولى إلى تأهل المنتخب الوطني منذ لقاء مالاوي الذي فاز فيه بملعب شاكر”. وأضاف محدثنا: “لا يمكننا أن نبدأ عملية بيع التذاكر ثلاثة أيام أو يومين قبل المباراة، كون الملعب يقع وسط مدينة البليدة وبجانبه محطة الحافلات وسيارات الأجرة، ولا يمكن تعطيل سير هاتين المحطتين، وهو ما يجبرنا على بيع التذاكر قبل يوم عن موعد المقابلة”. وأضاف محدثنا أن عملية التحضير للقاء إثيوبيا انطلقت منذ لقاء وفاق سطيف أمام فيتا كلوب الكونغولي، خاصة من ناحية صيانة أرضية الميدان التي يقف عليها العمال بشكل دائم، مضيفا: “قمنا بتهيئة محيط الملعب والمدرجات بعد لقاء النهائي”. ولم يتوان زيدون في التأكيد على أن اللجنة التي يترأسها والي الولاية، والتي تسهر على تنظيم لقاءات الخضر، ستتبع نفس الإجراءات التي كانت في اللقاءات الأخيرة للمنتخب الوطني بمصطفى تشاكر، بما في ذلك فتح أبواب الملعب وذلك بداية من الساعة العاشرة صباحا، للسماح للأنصار بالدخول في أحسن الظروف. وأكد محدثنا أن الإقبال الجماهيري هذه المرة لن يكون مثل ذلك الذي كان في لقاء وفاق سطيف الأخير.