سجل ارتفاع كبير في عدد قتلى “الهجمات الإرهابية” خلال 2013، مقارنة بعام 2012، وفق مؤشر الإرهاب العالمي. وسجلت حوالي عشرة آلاف “هجمة إرهابية” السنة الماضية، أي بزيادة 44% مقارنة ب2012، ما أسفر عن سقوط 18 ألف شخص، كما ورد في التقرير الذي أعده مركز الأبحاث الأسترالي “إنستيتوت فور إيكونوميكز آند بيس” لكنه نشر في لندن. وتشكل الاعتداءات بالعبوات أغلبية تلك الهجمات منها 5% اعتداءات انتحارية. وتقف تنظيمات الدولة الإسلامية (داعش) والقاعدة وبوكو حرام وطالبان وراء 66 بالمائة من تلك الهجمات ومعظم الوفيات المسجلة، كما أضاف التقرير مذكرا بأن كل تلك الجماعات تدافع عن “إيديولوجيات دينية تقوم على تأويلات متطرفة للتيار الوهابي”. ومن بين البلدان المعنية هناك العراق الذي يبقى الأكثر تضررا، إذ شهد 2492 اعتداء، أوقعت 6362 قتيل بزيادة 164% عن العام الذي سبقه. وتليه أفغانستان وباكستان ونيجيريا وسوريا، من البلدان الأكثر تضررا، وفي المجموع سقط في هذه البلدان الخمسة 80 بالمائة من عدد القتلى. كذلك ارتفع عدد الاعتداءات أيضا في أماكن أخرى وبلغ 3721 اعتداء في بقية أنحاء العالم، وخلفت 3236 قتيل في ستين بلدا، أي بزيادة 50% في ظرف سنة. من جانب آخر توقع المؤشران أن ترتفع المخاطر الإرهابية في 13 بلدا، خلال السنوات القادمة، بينها أنغولا وبنغلادش وإيران.