قرر الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، إعادة فتح موقعي الترشح لشهادتي التعليم الثانوي والمتوسط في المدة ما بين 15 جانفي و15 فيفري 2015 لأكثر من مليون و70 ألف مترشح في البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط، من أجل إعادة التسجيل بالنسبة للتلاميذ الذين سجلوا ببيانات شخصية خاطئة. تلزم تعليمة توجيهية للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، جميع المترشحين الذين سجلوا أنفسهم في أكتوبر الماضي، بأن يزوروا الموقع الالكتروني مجددا في فترة شهر كامل، حيث يفتح الموقع في 15 جانفي على أن تنتهي فترة المراجعة والتسجيل في 15 من شهر فيفري. وقد سجل الديوان تسجيل مليون و71 ألف و746 مترشح في بكالوريا 2015، فيما تم تسجيل 560 ألف مترشح لشهادة التعليم المتوسط و613 ألف مترشح لشهادة التعليم الابتدائي خلال فتح المواقع الخاصة بالتسجيل في بداية السنة الدراسية الجارية، غير أن الديوان قرر فتح الموقعين (باك أونيك وبيام أونيك) من جديد لجميع المترشحين لامتحان شهادة البكالوريا وامتحان شهادة التعليم المتوسط دورة 2015. ويأتي هذا القرار لكي يتمكّن المترشحون من مراجعة المعلومات الخاصة بهم وتصحيحها إذا كانت قد وردت فيها أخطاء، خاصة ما تعلّق بالاسم واللقب، تاريخ ومكان الميلاد، الشعبة، اللغة الأمازيغية، واللغة الأجنبية الثالثة (بالنسبة للبكالوريا) الإعفاء أو الكفاءة في التربية البدنية والرياضية. وأضافت نص التعليمة التي تحوز ”الخبر” على نسخة منها، أنه في حالة اكتشاف المترشح وجود خطأ ما، فإنه يطلب من المترشح حتما توجيه مراسلة عن طريق مديرية التربية إلى فرع الديوان الخاص بالولاية المعنية مقر سكن التلميذ المعني، على أن يذكر في نص المراسلة التصحيحات الضرورية وذلك قبل 25 فيفري 2015. وشددت التعليمة على ضرورة زيارة المترشحين المعنيين للموقع من أجل تصحيح أي خطأ ورد في البيانات المتعلقة بهم، لأن الديوان لا يتحمل مسؤولية الأخطاء التي يتم اكتشافها في نهاية السنة الدراسية أو بالموازاة مع عملية اجتياز امتحانات نهاية السنة، حيث ”يتحمل المترشح المسؤولية الكاملة بعد هذا التاريخ عن كل خطأ لم يُصححه”. وتعتبر السنة الدراسية الحالية استثنائية بما أن الكوكبتين من التلاميذ (قبل وبعد الإصلاح) التحقوا بالأقسام النهائية، الأمر الذي رفع من عدد المترشحين الذين ينتظر أن يجتازوا شهادة التعليم الثانوي (البكالوريا) ما بين مترشحين نظاميين متمدرسين ومترشحين أحرار. وعليه، فإن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات وضع إجراءات استثنائية من أجل التكفل بالمعنيين، خاصة وأن عدد المترشحين في التعليم الثانوي ارتفع مقارنة بالسنوات الماضية ليصل إلى أكثر من مليون مترشح ينتظر أن يجتازوا شهادة البكالوريا في جوان من سنة 2015.