دفعت الخلافات الحادة بين رئيس فريق وفاق سطيف حسان حمار ووسط الميدان الدفاعي لوفاق سطيف لقرع محمد علي، إلى قرار هذا الأخير مغادرة الكحلة والتوجه نحو النسور الصفراء شبيبة الساورة التي وقع لها لموسمين. تعذر على "الخبر" لقاء محمد علي إلا أن مصادر مؤكدة من إدارة شبيبة الساورة كشفت أنه ثاني المستقدمين في صفوف نسور الصحراء بعد زايدي حمزة، حيث دفعت ظروف أخرى إلى جانب خلافه مع حمار إلى الالتحاق بشبيبة الساورة، والتي أكدت مصادر موثوقة ل"لخبر" أن مفاوضات جدية ساهمت في نجاح النسور الصفراء من الاستفادة من خدماته لموسمين.
وتشير ذات المصادر أن قرب المسافة بين مسقط رأسه تيارت وولاية بشار كان محفزا له لاختيار شبيبة الساورة بعد أن تأكد طلاقه رسميا من وفاق سطيف الذي كان أحد أسبابه هو لخلاف مع رئيس النادي حمار حول راتبه الشهري، وتحديدا بعد أن رفض حسن حمار دفع مبلغ 200 مليون سنتيم وتوقف حمار عند 180 مليون سنتيم، قبل ان يطلب منه تأجيل المفاوضات لما بعد الجمعية العامة للفريق ،غير أن حمار يقول لقرع لم يعاود الاتصال به ولا حتى الرد على مكالماته الهاتفية.