اصيب خمسة رجال بجروح طفيفة خلال هرولتهم في ازقة بامبلوما في شمال اسبانيا خلال سباق الثيران الهائجة الثالث في الاحتفالات التقليدية لمهرجان سان فيرمين على ما اوضح المنظمون. ولم يصب اي من الرجال الخمسة وهم اسبان بين سن السابعة والعشرين والثامنة والخمسين بنطحة ثور بل عولجوا من جروح طفيفة في الرأس والركبة والكوع على ما جاء في بيان لحكومة نافارا المحلية.
وفي بداية السباق انفصل ثور ضخم اسود يدعى "خوبيلادو" (المتقاعد) عن مجموعة من ستة ثيران وهاجم عدة متسابقين على ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
وقبل وصول مجموعة الثيران الى الحلبة حيث ينتهي السباق تشبث رجل بقرون الثور الاول ما ادى الى سقوط عدة اشخاص مع انه يمنع عادة لمس الثيران.
وقال بيتر ميليغان وهو محام اميركي من نيوجيرزي (شمال شرق الولاياتالمتحدة) يبلغ الرابعة والاربعين شارك في السباق مع شقيقه ونجله "كان الناس مذعورين جدا هذا الصباح. لقد قفزت فوق ستة اشخاص اليوم. دفعني احد الثيران في الظهر بخطمه وهرب".
وكان هذا السباق الثالث من اصل ثمانية سباقات يتخللها اسبوع الاحتفالات هذا. وقد تعرض اميركيان وانكليزي لنطحات الثلاثاء. والاربعاء نطح استرالي في الفخذ.
وخلال هذه السباقات التي يشارك فيها الاف الاشخاص الاتين من العالم باسره، تنطلق الثيران من حظيرة لتنهي السباق في حلبات المدينة لتشارك في مباريات مصارعة ثيران.
ويستمر المهرجان حتى 14 جويلية. وقد قتل في هذه السباقات التقليدية للثيران الهائجة 15 شخصا منذ العام 1911 كان اخرهم اسباني في السابعة والعشرين في العام 2009.
ويعود هذا المهرجان الذين يحمل اسم القديس فيرمين شفيع المدينة، للقرون الوسطى وهو قد ذكر في رواية "الشمس تشرق أيضا" لإرنست هيمنغواي (1926) وتتخلله مسيرات دينية ورقصات تقليدية وحفلات موسيقية.