تعرضت دورية أمنية تونسية في منطقة "باردو" بالعاصمة تونس فجر اليوم الاربعاء الى اطلاق نار من مسلحين لاذوا بالفرار دون حصول أضرار حسب ما أعلن عنه بلاغ صادر عن قسم الاعلام بوزارة الداخلية. وقال المصدر ان دورية أمنية تعرضت في منطقة "باردو" فجر اليوم الى اطلاق نار من أشخاص على متن سيارة لاذت بالفرار دون حصول أضرار وتم العثور عليها فى أحد أنهج منطقة حى التضامن أين قامت وحدات الامن بعملية تمشيط واسعة . وقد تمكنت الشرطة بعد عرض السيارة على النظام الالي وتفتيشها من التعرف على صاحب السيارة وقامت بالتحري معه ومع أحد أبنائه وفق نفس المصدر. وتولت الوحدة الوطنية للبحث فى جرائم الارهاب مواصلة التحريات بشأن المظنون فيهما. من جهة اخرى ذكرت وزارة الداخلية التونسية ان دورية تابعة للحرس الوطني التونسي تعرضت اليوم لإطلاق نار من جانب "مهربين قادمين من ليبيا". وقالت الوزارة في بيان لها أن "وحدات الحرس الوطني تعرضت لإطلاق نار بولاية "تطاوين" جنوبي تونس من قبل "مهربين كانوا يستقلون ثلاث سيارات رباعية الدفع قادمة من ليبيا ومحملة بسلع مهربة". وأشارت إلى أن المهربين تعمدوا إطلاق النار على أفراد دورية الحرس الوطني عند اقترابهم منهم مما دفعهم إلى الرد بإطلاق النار على هؤلاء المهربين وعودتهم مرة أخرى إلى الأراضي الليبية. يأتي هذا الحادث عقب قيام قوات من الجيش التونسي داخل المنطقة العسكرية العازلة أمس بإيقاف 16 شخصا بين تونسيين وليبيين واحتجاز 9 وسائل نقل مختلفة الأنواع وكميات كبيرة من الوقود المهرب.. كما قامت دورية تابعة للجيش أيضا بإطلاق النار على مهربين تونسيين وليبيين كانوا بصدد تبادل سلع مهربة بمنطقة /المرة/ الحدودية ليقوموا فيما بعد بالفرار إلى داخل الأراضي الليبية. يذكر أن تونس بدأت في إقامة جدار عازل على حدودها مع ليبيا لمنع تهريب السلع والأسلحة. للاشارة بدأ مجلس نواب الشعب التونسي "البرلمان" اليوم أولى جلساته الخاصة بمناقشة مشروع قانون "مكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال" كان رئيس المجلس قد وعد بالانتهاء من المصادقة على مشروع هذا القانون قبل 25 يوليو الحالي . وتأتي مناقشة مشروع قانون "مكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال" بعد الهجومين الإرهابيين على متحف "باردو" في 18 مارس الماضي وأحد الفنادق السياحية بمدينة سوسة وسط شرق تونس في 26 يونيو الماضي وأوقعا نحو مائة شخص بين قتيل وجريح.