فاز اتحاد بلعباس، مساء أول أمس، وديا على الجار مديوني وهران بثلاثية مقابل اثنين، من خلال مباراة لم يكتب لها أن تدوم أكثر من 70 دقيقة، بسبب مشاكل بالجملة كان قد أثارها مدرب النادي الوهراني، محمد حنكوش، بعد أن طالب حارس فريقه بإخلاء المرمى عندما كان أحد لاعبي نادي “المكرة” يتأهب لتسديد ضربة جزاء. وكان من الممكن جدا أن تخرج المباراة عن طابعها الودي لولا تدخل بعض العقلاء، خاصة بعد تلك المناوشات التي اندلعت بين وسط ميدان اتحاد بلعباس مكحوت وأحد لاعبي مديوني، والتي كلفت القادم من شبيبة القبائل الطرد. وكان المدرب المساعد لاتحاد بلعباس، هاشمي بخدة، قد عبر عن أسفه الشديد لما آلت إليه الأمور خلال مواجهة مديوني، وهو الذي قال بالحرف الواحد: “صراحة لقد فوتنا على أنفسنا فرصة إجراء حصة تدريبية مكتملة تحسبا للقاء شبيبة سكيكدة القادم، وهنا أود أن أعبر عن بالغ أسفي لما بدر من مدرب معروف في الدوري الجزائري، خاصة أن الأمر لم يكن يتعلق سوى بمواجهة تحضيرية للفريقين”. وعلى ما يبدو، فإن المدرب محمد حنكوش دخل أرضية ميدان 24 فبراير 56 منذ الوهلة الأولى بنية الثأر من إدارة الفريق المحلي على طريقته الخاصة, خاصة وأنه سبق للمدير العام لشركة اتحاد بلعباس الحالي، جيلالي بن سنادة، أن أقاله من منصبه قبيل بداية موسم 2013/2014 بطريقة لم يهضمها حنكوش حتى الآن. ويقلع تعداد اتحاد بلعباس برا بدءا من اليوم صوب العاصمة حيث يرتقب أن يمتطي أفراد البعثة الطائرة المتحولة من مطار هواري بومدين صوب عنابة تحسبا للالتحاق بمدينة سكيكدة التي سيحتضن ملعبها 20 أوت 55 لقاء الجولة الثالثة بين “الجياسماس” المحلي ونادي “المكرة” يوم الجمعة القادم.