دعا الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الاطراف في مالي الى "تنفيذ تام وصارم" لاتفاق السلم والمصالحة بهدف اعادة الاستقرار الى هذا البلد. وذكر بوتفليقة "بضرورة أن تشارك الاطراف المالية وبسرعة في التنفيذ التام والصارم لبنود هذا الاتفاق من أجل ضمان عودة مستديمة للسلم"، وفق بيان صدر في ختام زيارة للجزائر قام بها الرئيس المالي ابراهيم ابوبكر كيتا. وجدد الرئيس الجزائري "بمناسبة هذه الزيارة التهاني للرئيس المالي إثر التوقيع بباماكو على اتفاق السلم والمصالحة في مالي من طرف الحكومة المالية وحركات شمال مالي"، بحسب البيان الذي نقلته وكالة الانباء الجزائرية. واضطلعت الجزائر بدور مهم في المفاوضات التي ادت الى اتفاق السلام الذي وقعته الحكومة المالية في ايار في الجزائر والمتمردون الطوارق في حزيران في باماكو. واكد بوتفليقة "مجددا لنظيره المالي استعداد الجزائر لمرافقة مالي الشقيق من أجل تعزيز الأمن والاستقرار من خلال استكمال المصالحة الوطنية"، وفق المصدر نفسه. من جهته أعرب الرئيس المالي عن شكره لنظيره الجزائري على "نجاح الوساطة الدولية التي تمكنت بقيادة الجزائر من التوصل إلى حل شامل للازمة في مالي"