شارك نحو 50 ألف شخص، في دياربكر جنوبي شرق تركيا، في مراسم تشييع المحامي الكردي المعروف طاهر التشي الذي قتل خلال تبادل لإطلاق النار بين الشرطة ومسلحين مجهولين. جنازة الطاهر التشي حضرها زملاؤه وعائلته وكذلك زعيم حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين ديمرتاش وأعضاء من حزبه. و صرح الرئيس السابق لنقابة المحامين: “ فليعلم الجميع بأننا سنواصل إرث الطاهر التشي المتعلق بالقوانين والحقوق ومعركته القانونية، سنواصل العمل على قضيته. لن نتوقف وأنا أقول هذا كمدافع على حقوق الإنسان وكزميل له وكصديق ، سنواصل على خطاه “. التشي المحامي المعروف بالتزامه بالقضية الكردية واجه متاعب مع القضاء منذ تأكيده في منتصف تشرين الاول/ اكتوبر ان حزب العمال الكردستاني ليس “منظمة ارهابية”. واعتقل في 20 تشرين الاول/ اكتوبر في مكتبه في دياربكر، ووجهت إليه محكمة في اسطنبول تهمة “التحريض على الإرهاب“، قبل ان يفرج عنه مع مراقبة قضائية. وبينما ندد أنصار التشي بعملية “اغتيال“، رفض رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو ترجيح هذه الفرضية.