أعلن وزير الثقافة، عزالدين ميهوبي، أول أمس، من مسرح قسنطينة الجهوي، عن ترسيم مهرجان الفيلم العربي المتوج كفعالية ثقافية سنوية في قسنطينة. أكد عز الدين ميهوبي أن قرار ترسيم مهرجان الفيلم العربي المتوج جاء بناء على طلب تقدم به عدد كبير من الفنانين والمبدعين من الولاية، كما أنه امتداد لمشروع سينمائي محض بدأت به الجزائر لإعادة الثقافة السينمائية إلى أجندة المجتمع الجزائري، مضيفا أنه خلال الأشهر الستة الأخيرة نظمت الوزارة سبعة مهرجانات للسينما من مهرجان الفيلم العربي لوهران إلى الأيام السينمائية ببجاية، ومهرجان سينما المرأة، ومهرجان الفيلم المتوسطي، ومهرجان الفيلم الأمازيغي إلى مهرجان الفيلم المتوسطي، ليكون الختام بمهرجان الفيلم العربي المتوج. وقال ميهوبي إن السينما هي السلاح الحقيقي لمواجهة هذا التدمير والتطرف في العالم العربي، خاصة أن الشخصية العربية في الوقت الراهن مستهدفة.
وستتواصل الأيام السينمائية للفيلم العربي المتوج إلى غاية 23 من ديسمبر الحالي بعرض 11 فيلما عربيا نالت جوائز عالمية في كبرى المهرجانات، على غرار مهرجان ”كان” العالمي، برلين، القاهرة ومهرجان دبي، حيث ستعرض الأفلام بقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة، كما ستخصص ليلة خاصة للسينما السورية تحت شعار ”سلام من صبا بردى”، دعما للدراما السورية. وستكرم هذه الطبعة التي حملت شعار التسامح الممثلة شافية بودراع والموسيقار الجزائري نوبلي فاضل بإقامة حفل كبير على شرفه بقاعة العروض الكبرى أحمد باي، يحييه 14 فنانا عربيا وجزائريا، على غرار لطفي بوشناق، أنوشكا، هدى سعد وغيرهم، إلى جانب تنظيم ملتقى حول التسامح في السينما.