بدأت إدارة وفاق سطيف في سلسلة من الاتصالات بلاعبين من أندية محلية على غرار أمقران لاعب دفاع تاجنانت، الذي ضمه على سبيل الإعارة في بداية الموسم، إلا أن مردوده الجيد مع الفريق الوطني الأولمبي الذي سيشارك في الألعاب الاولمبية، جعل رئيس الوفاق حسان حمّار يصر على استقدامه تدعيما لخط الهجوم، خاصة بعد ترسيم رحيل المهاجم بن يطو إلى الشباب السعودي في صفقة قد تدر أكثر 8 ملايير سنتيم على خزينة النادي، دون احتساب القيمة التي ستمنح للاعب والتي ستتعدى هي الأخرى 6 ملايير في الموسم الأول ومثلها في الموسم الثاني. من جهة أخرى، أشارت الإحصائيات التي عقبت نهاية مرحلة الذهاب من البطولة، إلى أن الوفاق لم يتمكن من تحقيق إلا 19 نقطة فقط، وهي حصيلة تعد هزيلة جدا مقارنة بسمعة الوفاق، إلا أن الأخطر في الأمر هو تضييع 11 نقطة كاملة داخل ملعب 8 ماي 45 الذي يشهد أشغال ترميم كارثة، أثرت على دخول الأنصار إلى الملعب لمساندة فريقهم، زيادة على سوء التنظيم في كل المباريات، خاصة المباراة الأخيرة أمام مولودية الجزائر عندما اصطدم أنصار “العميد”، بسوء التنظيم، مما ولد احتكاكات بين الطرفين كادت أن تؤدي إلى كارثة أمام أعين الوالي الذي يدرك جيدا وضعية ملعب 8 ماي، الذي انتهت صلاحيته مقابل إلغاء أو تعطيل مشروع ملعب سطيف الجديد. وفي حصيلة مرحلة الذهاب يبقى الوفاق يحتل المرتبة الأخيرة في الحصيلة الهجومية ب10 أهداف فقط، منها 5 أهداف داخل الديار، في حين احتل الدفاع السطايفي المرتبة الأولى بتلقيه ل9 أهداف فقط، مما يؤكد سياسة حمّار الفاشلة في بيع كل لاعبي خط الهجوم ما جعله عقيما للغاية.