قال السفير السعودي لدى الأممالمتحدة عبد الله المعلمي إن بلاده ستحضر محادثات السلام القادمة بشأن سوريا واليمن على الرغم من قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران وسط توترات حول إعدام الرياض لرجل دين شيعي معارض والهجمات التي وقعت على بعثات السعودية الدبلوماسية في إيران. وقال السفير عبد الله المعلمي للصحفيين في مقر الأممالمتحدة في نيويورك إن النزاعات "يجب ألا يكون لها تأثير" على مشاركة الرياض في المحادثات التي من المتوقع أن تبدأ يوم 25 يناير الجاري. وعلى صعيد آخر أكد السفير أن السعودية "ما زالت تنتظر الإدانة الرسمية من مجلس الأمن لإيران" على خلفية هجمات على المنشآت الدبلوماسية السعودية في طهران قام بها متظاهرون إيرانيون احتجاجا على قيام السعودية بإعدام رجل الدين الشيعي نمر باقر النمر مع 46 شخصا آخر متهمين بالإرهاب. وقال السفير "إننا نأمل أن يصدر المجلس بيانا يدين فيه الهجمات على السفارة السعودية في طهران والقنصلية السعودية في مشهد" باعتبار أن "هذه الهجمات غير مبررة وتنتهك قواعد السلوك والقوانين والقواعد الدولية على نحو خطير". وذكر الدبلوماسي السعودي أنه كان هناك "دعم كبير من أعضاء المجلس" للسعودية, وهو ما توقع أن يترجم إلى بيان يدين هذه الهجمات. و مع ذلك قال عبد الله المعلمي إن بلاده لا تكن شيئا "سوى الاحترام" لثقافة إيران القديمة, "حيث تعيش البلدان في نفس المنطقة وتتشاركان نفس الدين".