نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة الطفل الذي ارتدى قميصا مصنوعا من كيس بلاستيكي يحمل رقم واسم لاعب نادي “برشلونة” ليونيل ميسي، تلبية لطلب اللاعب نفسه، بعد أن أطلق تغريدة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “نبحث عن هذا الطفل.. نريد أن نقدم له شيئا خاصا”. وسرعان ما انطلقت الحملة الواسعة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي رفقة الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم فريق برشلونة الإسباني لكرة القدم، للبحث عن الطفل الذي قيل إنه عراقي في سابق الأمر، لكن اتضح فيما بعد أن الطفل ينحدر من مدينة غزني الأفغانية، وهو الذي ارتدى كيسا بلاستيكيا عليه اسم ميسي ورقم “10” بألوان قميص المنتخب الأرجنتيني، تعبيرا عن عشقه للظاهرة الأرجنتينية واستعص عليه شراء قميص ميسي بسبب الفقر الذي تعيشه عائلة الطفل. واهتمت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية المقربة من فريق برشلونة، بصورة الطفل الذي لم يستطع شراء قميص الأرجنتيني ميسي لاعب فريق برشلونة. وفي هذا الصدد، أطلق حساب اللاعب حملة واسعة من أجل التعرف على الطفل والعثور عليه، وقد أكد القائمون عليه أن ممثلي النجم الأرجنتيني تواصلوا معهم للوصول إلى الطفل لترتيب لقاء يجمع بينه وبين نجم الفريق “الكتالوني”، الذي توج أخيراً بجائزة الكرة الذهبية التي تمنح لأفضل لاعب في العالم للمرة الخامسة بعدما سبق له الفوز بهذه الجائزة أربع مرات متتالية أعوام 2009، و2010، و2011، و2012. وأشارت الصحيفة إلى أنها صدمت من تلك الصورة التي تعبر عن مدى العشق للاعب الأرجنتيني، رغم الفقر الذي يعيشه. وبحسب “سكاي نيوز عربية”، فإن ناشطا كرديا أكد أن الصورة تخص الطفل الذي اتضح أنه أفغاني الجنسية واسمه مرتضى أحمدي، ويبلغ من العمر 5 سنوات، ويعيش في ولاية غزني الأفغانية. أما فيما يتعلق باهتمام ميسي نفسه بالطفل، فقد أضاف الناشط الكردي على حسابه الخاص “التويتر” “أنا موجود على تويتر لمن يريد إيصال أي مساعدات للطفل، بما فيهم ميسي”.