أعلنت السلطات المغربية اعتقال تسعة مغاربة وفرنسي قالت إنهم كانوا يستهدفون مؤسسات حيوية وحساسة "بإيعاز من قادة تنظيم الدولة الإسلامية" ووصفت مخططهم بالخطير. وقال بيان لوزارة الداخلية حصلت رويترز على نسخة منه إن "المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المخابرات الداخلية تمكن من إجهاض مخطط إرهابي خطير على خلفية تفكيك شبكة إرهابية في 18 فيفري تتكون من عشرة عناصر من بينهم مواطن فرنسي." وأضاف البيان أنه تم اعتقال الأشخاص العشرة في مدن الصويرة ومكناس وسيدي قاسم. وأكدت السلطات إن هذه العملية أسفرت عن اعتقال "العقل المدبر لهذه الشبكة الإرهابية" وجرى مصادرة مجموعة من الرشاشات والمسدسات والبنادق وكمية كبيرة من الذخيرة الحية و13 قنبلة مسيلة للدموع وصاعق كهربائي وست قارورات بلاستيكية تحتوي على مواد كيماوية يحتمل استعمالها في صناعة المتفجرات بالإضافة إلى رايتين تحملان شعار الدولة الإسلامية. واعتبرت السلطات إن "التحريات كشفت المنحى الخطير لهذه الشبكة الإرهابية حيث خططت لاستقطاب قاصرين قامت بتجنيد احدهم للقيام بعملية انتحارية بواسطة سيارة مفخخة بعد تلقيه دروسا ميدانية في قيادة السيارات." وأشار البيان إلى إن السلطات المغربية التي تنتهج سياسة استباقية في محاربة "الخلايا الإرهابية" تمكنت منذ عام 2002 من تفكيك 152 خلية إرهابية من بينها 31 مع مطلع عام 2013 "على ارتباط وطيد بالمجموعات الإرهابية بالساحة السورية العراقية وخاصة "داعش". ورأى أن هذه العمليات الاستباقية أدت إلى "إحباط العديد من المخططات التخريبية التي كانت تستهدف مصالح حيوية وطنية وعربية وغربية سواء بالمملكة أو بالخارج بالإضافة إلى مصادرة ترسانة مهمة من الأسلحة والذخيرة."