لفظ امس شاب يبلغ من العمر 35 سنة أنفاسه متأثرا بحروق بليغة في جسمه بعد أن صب أول أمس كمية من البنزين على جسمه وأضرم النار فيه لأسباب شخصية الشاب الذي يقطن بحي 18 فبراير بمدينة خنشلة كان قد أحضر أول أمس كمية من البنزين وصبه على جسمه ثم أضرم النار فيه ليصاب بحروق من الدرجة الثالثة ، وقد تم نقله إلى مستشفى أحمد بن بلة في حالة خطيرة ، ورغم محاولات الهيئة الطبية إنقاذه إلا أنه وبعد مرور 27 ساعة من الحادثة لفظ أنفاسه الأخيرة ، وقد باشرت مصالح الشرطة تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادثة وأسبابها.