عاد فريق مولودية بجاية إلى استئناف التحضيرات، بعد الاستفادة من يومين راحة، تحسبا للقاء الإياب ضد ممثل الكرة الكونغولية تيبي مازيمبي الذي فرض التعادل السلبي على البجاويين. المدرب البجاوي ناصر سنجاق اجتمع بأشباله قبل بداية التدريبات، وطالبهم بضرورة نسيان المباراة السابقة وأصر على وجوب التفكير الجدي في الموعد القادم المبرمج بملعب لومومباشي، عشية الأربعاء المقبل. وفي هذا السياق، قال سنجاق ل “الخبر”: “بذلنا جهودا معتبرة بالقواعد، لكن لم تكلل بالفوز ولا داعي للندم على ما فات والأهم الاستعداد بقوة للمحطة التالية.. نحن ندرك ما ينتظرنا؛ فالمباراة صعبة للفريقين، خاصة على أصحاب الأرض وكل شيء ممكن فيها وعلينا بالثقة في قدراتنا، لأن الجانب النفسي له أثر حاسم في مثل هذه الاستحقاقات”. وبدا سنجاق متخوفا من عامل الإرهاق، لذلك ألح على فائدة الاسترجاع واستغلال فترات الراحة بشكل إيجابي، وهي الرسالة التي فهمها رفاق رحال، مؤكدين أنهم سيوظفون كامل إمكاناتهم للعودة إلى الديار بنتيجة إيجابية. في سياق منفصل، نشير إلى أن قضية المستحقات العالقة عادت مرة أخرى إلى الواجهة، فقبل كل سفرية قارية إلا ويشترط اللاعبون أموالهم، معبرين عن سخطهم من عدم تجسيد الوعود، وهو ما حاول الرئيس عطية التخفيف من حدته، لاجئا كعادته إلى التسويف لفراغ الخزينة: “في ظل تعقد الأوضاع عقب رفض الرئيس السابق بوبكر ايخلف تقديم الحصيلة المالية لعجزه منذ جانفي المنصرم عن تبرير المصاريف الضخمة”، على حد تعبير رئيس النادي الهاوي، أعراب بناي الذي أضاف في تصريحه ل “الخبر” “لم أفهم تماطل الرئيس السابق ايخلف وتصرفاته وتأجيله الجمعيات العامة، وهذا احتقار لأسرة الموب التي لا يخدمها تهربه من تحمّل مسؤولياته وإظهار وجهة المساعدات التي تلقاها النادي الهاوي من السلطات المحلية والولائية والمحولة بوثائق إلى حساب الشركة الرياضية، والمقدرة طيلة العام 2015 ونصف 2016 بحوالي 23 مليارا”. هذا الغموض السائد وصفه أحد المساهمين، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، بما لا يمكن السكوت عنه والحل، حسبه، يتمثل في رفع دعوى قضائية لكشف كل الحقائق.