كشف المتهم الرئيسي في قضية "ابتزاز" ماتيو فالبوينا، عن روايته بخصوص الواقعة الشهيرة، التي هزت فرنسا أواخر الموسم الكروي الماضي، وحرمت كريم بن زيمة مكن المشاركة في يورو 2016. المدعو مصطفى زواوي، والذي اتهمته المحكمة، كونه الفاعل الرئيسي في قضية "ابتزاز" ماتيو فالبوينا، خرج ليكشف عن روايته، وكيف تم الكشف عن فيديو "جنسي فاضح" للاعب أولمبيك ليون، ومن خلال هذه التصريحات، يظهر أن بنزيمة بريء من التهم التي كانت قد وجعت إليه.
وقال الزواوي، في حوار مُطول مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية يوم أمس الاثنين "تم الكشف عن القضية بعد لقاء تم بيني وبين بنزيما في مدريد خلال شهر سبتمبر عام 2015، وتحدثت معه عن فيديو فالبوينا وفوجئت بردة فعله المغايرة لما فعله الكثير من اللاعبين".
وأضاف: "بنزيما قال لي إن ماتيو فالبوينا قد ينتحر حال انتشار الفيديو، وهذا عكس ما أظهره بعض اللاعبين الآخرين، وهو ما جعلني أعرف أن تورط بنزيما في القضية صعبا.. لكن خطأه هو عرض ما عرفه من حقائق ما جعله يتورط في القضية"، وتابع: "كريم رفض مشاهدة الفيديو رغم أن كريم زيناتي (صديق بنزيما) حثه على الحديث مع فالبوينا، من أجل التعامل مع القضية بجدية وحديث بنزيما مع فالبوينا ورطه في القضية".
وختك زواوي حديثه: "من الظلم أن يتم اتهام بنزيما في هذه القضية، فهو عكس مجموعة من اللاعبين رفضوا مشاهدة الفيديو ولم يطلب نشره كما فعل جزء كبير منهم".