لم يستطع رفاق رياض محرز تكذيب مخاوف الجزائريين قبل بداية الدورة، بأدئهم الهزيل في الشوط الأول والذي كلفهم تلقي هدفين رغم أنهم كانوا السباقين لفتح باب التسجيل. ورغم استفقاتهم في الشوط الثاني وتعديلهم النتيجة، يبقى أن منقذ الفريق اليوم يكن سوى الحارس رايس مبولحي الّ أنقذ عرينه من ثلاثة أهداف محققة على الأقل. فبعد البداية الموفقة بافتتاح محرز باب التسجيل في الدقيقة ال12 غير أن الفرحة لم تعمر طويلا بعد تعديل زيمبابوي للنتيجة، تعديل للنتيجة كان بمثابة دخول رفاق سليماني نفقا مظلما فلم يستطيعوا طيلة أطوار المرحلة الأولى السيطرة على الكرة، وكادوا أن يتلقوا أهدافا أخرى لو لم يكن الحارس اسمه رايس مبولحي، الذي كان بدون منازع أحسن عنصر في لقاء اليوم.
في الشوط الثاني سيطر مطلقة فرضها الجزائريين لكن اللمسة الأخيرة كانت غائبة بصفة مطلقة، فعجز غولام من تقديم كرات جميلة لسليماني، وخيارات براهيمي الأخيرة عند مدخل منطقة العمليات كانت كلها سيئة، مع تحسن على الجهة اليمنى بدخول ربيع مفتاح مكان مختار بلخيثر الذي كان خارج الاطار في الشوط الثاني. وفي هذه المرحلة أيضا ورغم السيطرة أنقذ مبولحي المنتخب من هزيمة مؤكدة وفي احدى اللقطات التي تصدى فيها لكرة وجها لوجه، استطاع محرز تعديل النتيجة. للاشارة أن الحكم حرم "الخضر" من ضربة جزاء محققة.