لم يفصل رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة ، في مصيره بالبقاء رئيسا للفاف و الترشح خلال جمعيتها العامة المقبلة أو المغادرة و الاعلان عن إنسحابه من تسيير شؤون الاتحادية . ينتظر رئيس الفاف محمدج روراوة ، غشارة " فوقية" من صناع القرار ، لتحديد موقفه بالبقاء على رأس الكرة الجزائرية أو المغادرة ، رغم أن المعني بالامر صرح أنه سيفصل في الامر بعد نهاية أشغال الجمعية العامة الانتخابية للكونفدرالية الافريقية في شهر مارس القادم. رئيس الفاف محمد روراوة ، المتواجد حاليا بالعاصمة الغابونية ليبروفيل ، لم يتلق ، حسب مصادر عليمة ، ولا إشارة و لا حتى بصيص نور ، من القائمين على شؤون البلاد ، في سيناريو جعله مترددا في إتخاذ القرار النهائي ، حتى وإن كان قرار المغادرة صعب إتخاذه ومستبعد ، حسب ذات المصادر ، ، بحكم " البحبوحة" المالية التي تتواجد فيها الفاف. متاعب رئيس الفاف لم تنته بالاقصاء المبكر للمنتخب الوطني من دورة الغابون ، بل تواصلت أول أمس بليبروفيل ، حين كان عرضة في ملعب الصداقة بالمنصة الشرفيىة في مباراة تونس أمام بوريكنافاسو ، للمعاتبة من قبل بعض أنصار المنتخب الجزائري الذين فضلوا البقاء إلى غاية نهاية الدورة ، وهو ما أحرجه كثيرا ، خاصة وأن الانصار كانوا يصرخون أمام مراى رئيس الكاف عيسى حياتو و عدد من الشخصيات الكروية الافريقية ، من أمثال خاليلو فاديقا ، وهو ما جعله في فترة ما بين الشوطين ، يتحدث لهؤلاء المناصرين ويهدأ من روعهم. يجري هذا في الوقت الذي يتواجد فيه المنتخب الوطني دون مدرب و دون أعضاء الطاقم الفني ، رغم إقتراب موعد المنافسة الرسمية المقررة في شهر جوان المقبل وحتى إقتراب موعد المقابلات الودية في شهر مارس القادم (تواريخ الفيفا) ، وهو ما سيضيع الكثير من الوقت للمنتخب المقبل على منافسات صعبة للغاية .