كشف رئيس النيجر محمدو ايسوفو, أن 130 عنصرا من عناصر جاعة "بوكو حرام" الارهابية ألقوا أسلحتهم وسلموا أنفسهم لسلطات النيجر منذ شهر ديسمبر 2016 في منطقة ديفا (جنوب شرق.) وقال الرئيس ايسوفو في إجتماع مع سفراء الدول ال15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي الذين يقومون بمهمة في دول حوض بحيرة تشاد الأربعة التي تواجه "بوكو حرام", نقلته اليوم الأحد مصادر اعلامية ان "130 عنصرا (نيجريا) من بوكو حرام سلموا أنفسهم" بفضل "سياسة اليد الممدودة التي ننتهجها". وأضاف أن "بوكو حرام تضعف, فقلنا بدلا من قتالهم إذا كان بينهم من يرغب في الاستسلام فنحن على إستعداد لقبولهم". وأعرب عن أمله في في أن تتسع عملية "الاستسلام" التي بدأت نهاية شهر ديسمبر 2016, وأن "يقبل المزيد من شباب بوكو حرام على إلقاء السلاح وأن يعودوا إلى النهج القويم". وكان 30 من مسلحي "بوكو حرام" من منطقة ديفا ألقوا, في نهاية شهر ديسمبر 2016, السلاح وسلموا أنفسهم للسلطات. وأضاف رئيس النيجر "نحن على استعداد لنضمن لهم النجاة بأرواحهم وتوفير الظروف لإعادة إدماج اجتماعي واقتصادي". وحمل مسلحو "بوكو حرام" السلاح في سنة 2009 في شمال شرق نيجيريا, وتنفذ هذه المجموعة المتطرفة منذ ثماني سنوات اعتداءات دامية وانتحارية في هذه الدول الأربع. وتؤوي منطقة ديفا أكثر من 300 ألف لاجئ ونازح بينهم آلاف يعيشون على حساب سكان محليين فقراء, بحسب الأممالمتحدة التي تطالب المجتمع الدولي بزيادة دعمه المالي لمساعدتهم. ووعدت 14 دولة بتوفير 672 مليون دولار في مؤتمر مانحين عقد بأوسلو نهاية شهر فبراير الماضي, الأمر الذي اعتبرته الأممالمتحدة بداية جيدة.