بعد لحظات من الإفراج الرسمي عن القائمة الرسمية لتشريعيات الخامس ماي المقبل، كانت الصدمة قوية جدا بالنسبة للنائب الأفالاني، ميلود فردي، عن ولاية تيبازة، حينما أيقن بأن “الجهاز” أجهز على طموحاته في تجديد عهدته النيابية تحت غطاء الحزب العتيد، حيث تمالك أعصابه وهرع إلى قائمة حرة، إلا أن رأسها رفض الطلب بحجة تسليم الملفات للإدارة، ما دفع النائب إلى القفز من باخرة “الأفالان” نحو زورق “حزب الكرامة”، ليظفر في ساعة متأخرة برأس القائمة التي أودعها أمام الجهات الوصية، قاطعا بذلك علاقته بالحزب الذي “كان يسري في دمه” مثلما ردده سابقا. ولله في الأفالان شؤون.