احتل فيلم الحركة والمغامرات الجديد والجزء الثاني من فيلم "كينج كونج"(كونج:سكل أيلاند Kong : Skull Island) صدارة إيرادات السينما في أمريكا الشمالية مسجلا إيرادات بلغت 61 مليون دولار. ويلعب بطولة الفيلم توم هيدليستون وبري لارسون وصامويل جاكسون ومن إخراج جوردون فوجت-روبرتس. في هذا الفيلم الجديد يلعب فيه دور البطل الغوريلا الشهير كينغ كونغ. ومعه توم هيدلستون وبري لارسون اللذان هما عالمان يريدان اكتشاف جزيرة سكول. لكنهما يواجهان حيواناً مفترساً ضخماً. هذا الحيوان مهمته حراسة المكان من الانسان. وصرح توم هيدلستون: “اعتقد انه في الاساس، عام 1933، كونغ كان وحشاً عملاقاً على الشاشة الفضية، وما زال كذلك لانه يمثل قوة الطبيعة”. اما بري لارسون الحائزة على اوسكار عن دورها في فيلم “رووم” فترى ان كونغ هو شكل مجازي اي استعارة “من جهتنا نريد الغزو والسيطرة اما من الجانب الاخر فهو سعيد ويريد السلام واستمرار الحياة. والفيلم مزيج من الامرين معاً”. بدوره الممثل سامويل جاكسون يرى ان “كونغ الحالي هو اصغر سناً بكثير مما نعرفه. لكنه اكبر حجماً. فسنرى الى اين سنصل معه”. “كونغ: سكول ايلاند” هو ثالث فيلم للمخرج جوردان فوغت – روبرت الذي قال “إنه تحد كبير لانه بشكل عام الجمهور لم يعط الكثير من المواد الجديدة هذه الايام. لذا عملنا بجد لاعطاء الجمهور عملاً جديداً لهم”. فوغت – روبرتس يقول إنه استهلم فيلمه الجديد هذا من افلام عدة من بينها “ابوكاليبس ناو” لفرانسيس فورد كوبولا … و“بلاتون” لاوليفر ستون.