نشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لإحدى اللافتات الإشهارية الخاصة بالتشريعيات المقبلة لوزارة الداخلية المعروفة ب"سمع صوتك"، بها نفس الفتاة على حملة إشهارية لجامعة إسرائيلية. وعند الدخول إلى موقع الجامعة الإسرائلية المفتوحة باللغة العربية تتواجد لافتة إشهارية تحث على الالتحاق بها بها نفس الفتاة التي استغلتها حملة تحث المواطنين على التصويت في التشريعيات المقبلة لكن بلباس آخر.
ويبدو أن القائمين على حملة "سمع صوتك" قاموا بتعديل ألوان لباس الفتاة عن طريق "الفوتوشوب" لتتناسب مع الالوان الوطنية.
والسؤال المطروح هو هل تعاقدت الوكالة المكلفة بالحملة الإشهارية مع هذه البنت ام تم سرقة صورتها مباشرة، افي انتظار رد وزارة الداخلية.