أصدر زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر بيانا بشأن القصف الأمريكي على سوريا، دعا فيه أمريكا وروسيا إلى للتوقف عن إيذاء سوريا. كما دعا الرئيس السوري بشار الأسد الى الاستقالة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن أنه أمر بشن هجوم صاروخي على مطار عسكري في سوريا، نفذ، كما يُزعم، هجوم كيميائي منه. وأعلن البنتاغون، بدوره، أن الهجوم الصاروخي كان هدفه مطار الشعيرات العسكري في محافظة حمص، وأفادت الأنباء بأن سفن البحرية الأمريكية أطلقت 59 صاروخا مجنحا باتجاه الموقع المستهدف. بدورها، أكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية في بيان أن "الولاياتالمتحدةالأمريكية أقدمت عند الساعة 3.42 فجر اليوم -الجمعة- على ارتكاب عدوان سافر استهدف إحدى قواعدنا الجوية في المنطقة الوسطى بعدد من الصواريخ ما أدى إلى ارتقاء ستة شهداء وسقوط عدد من الجرحى وإحداث أضرار ماديّة كبيرة"، مشيرة الى أن "هذا العدوان الأمريكي المدان يؤكد استمرار الاستراتيجية الأمريكية الخاطئة ويقوض عملية مكافحة الإرهاب التي يقوم بها الجيش العربي السوري ويجعل الولاياتالمتحدةالأمريكية شريكاً ل"داعش" و"النصرة" وغيرهما من التنظيمات الإرهابية التي دأبت منذ اليوم الأول للحرب الظالمة على سورية على مهاجمة نقاط الجيش والقواعد العسكرية السورية".