تحدى أمين عام الحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، اليوم الثلاثاء من ڨالمة، من وصفهم بمثيري الضجة الكبرى ضده بشأن قضية" بيع الخمور"، لما كان على رأس وزارة التجارة، تحداهم أن يثبتوا إمضاءه على رخص بيع الخمور، وما ظل يروّج ضده، منذ تقلده منصب وزير التجارة. قال بن يونس خلال تجمع شعبي احتضنته دار الشباب العلمية بمدينة ڨالمة، في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات ماي القادم ، وحضره مناضلون ومتعاطفون مع الحركة، أنّ الخمور منذ 1962 وهي تباع في الجزائر، مفيدا بأنّه "لما وصلت إلى وزارة التجارة" وجدت أكثر من 981 رخصة لبيع الخمور في الجزائر.
وأضاف أتحدى أي واحد في الجزائر، مهما كان موقعه يقول " إذا رأى رخصة وحدة لبيع الخمور أمضيتها أنا شخصيا"، ذاهبا إلى القول "هؤلاء تعرفونهم كيف استعملوا في التسعينات الدين الإسلامي الحنيف لأغراض سياسية" ورأيتم ماذا حصل.
بن يونس قال أنّ قضية الخمور كانت موجودة قبله ولا زالت، وقد استفحلت أكثر، عما كان عليه الأمر زمن تقلده منصب وزير التجارة ، متسائلا أمام مثيري الضجة،" لماذا لا يقترح هؤلاء منع بيع الخمور في الجزائر، عند الوصول إلى البرلمان ".