أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس اليوم الخميس بسطيف بأن وحدة الشعب الجزائري و وحدة التراب الوطني "مسألتين مقدستين لا رجعة فيهما عند حزب جبهة التحرير الوطني" . و أوضح ولد عباس لدى تنشيطه لتجمع شعبي بالقاعة المتعددة الرياضات لمركب الثامن ماي 1945 بالمدينة في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات الرابع من ماي المقبل أن وحدة الشعب الجزائري ووحدة التراب الوطني "تعدان من المبادئ الجوهرية لحزبه التي لا يجوز المساس بها"، مضيفا يقول في نفس السياق: "لا نسمح في شبر من هذا الوطن بل لا نسمح في حبة رمل منه".
و ذكر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني في هذا السياق الحضور ب"موقف المعارضة (...) حين تعرض الوطن إلى اعتداء من طرف بلد جار أو ما يسمى ب'حرب الرمال' بعد استقلال البلاد حيث التفت تلك المعارضة حول الدولة في تصديها لذلك العدوان بتندوف".
و جدد ولد عباس في هذا التجمع الذي حضره جمهور غفير تمسك حزب جبهة التحرير الوطني ببرنامج رئيس الجمهورية قائلا: "إن الرئيس بوتفليقة صانع التاريخ و النضال و البناء و التشييد".
و أكد بشأن الاستحقاق الانتخابي المقبل أنه يأتي في ظل الدستور الجديد مضيفا بأن تشريعيات الرابع من مايو المقبل ستكون "شفافة و ديمقراطية و ستحترم فيها كل الأصوات" لأن الأهم حسبه- هو مستقبل البلاد قبل أن يدعو مناضلي الحزب إلى التجند لحصد ال 19 مقعد المتاحة لولاية سطيف في المجلس الشعبي الوطني المقبل.
و قال في هذا السياق موجها كلامه لمناضلي حزب جبهة التحرير الوطني و مرشحيها: "من العيب التخلي عن منصب واحد و ذخيرتكم ما أنجز منذ سنة 1999".