دعا أحمد أويحي الآمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي خلال التجمع الذي نشطه مساء اليوم بقاعة علي زعموم بالبويرة الفرقاء السياسيين الى التخلي عن استغلال بعض الثوابت في الصراع السياسي كاللغة الأمازيغية والاسلام وعدم الانسياق وراء من وصفهم بدروايش الطائفة الأحمدية الذين يهددون استقرار البلاد. استهل أحمد أويحي حديثه بالترحم على ارواح من ضحوا بحياتهم خلال احداث الربيع الأمازيغي والذي وصفه بالربيع الآسود، وحذر من محاولة ضرب الوحدة الوطنية في اشارة الى حركة فرحات مهني الانفصالية، مؤكدا بأن الأمازيغية لغة كل الجزائريين ولم تصبح موضوع صراع سياسي. وبعدما أكد وقوف حزبه الى جانب رئيس الجمهورية قال بان ذلك لا يبرر عدم تقديم برنامج حزبه خلال الحملة الانتخابية والالتزام أمام الشعب بتطبيقه، ثم راح يشرح المحاور الكبرى لهذا البرنامج مؤكدا بأن أول محور يخص الاستقرار الأمني والوحدة الوطنية، وفي هذا الشأن دعا الجميع الى الحفاظ على الوحدة الوطنية لآن الجزائر حررها كل الجزائريين والوقوف في وجه من يحاول زرع التفرقة، والتمسك بالدين الاسلامي الصحيح للوقوف ضد دراويش الأحمدية وغيره .. وبشأن الوضع الراهن ذكّر بمختلف المراحل التي مرّت بها البلاد مبرزا دور الرئيس بوتفليقة في اعادة الآمن والاستقرار للبلاد وانجازاته خلال فترة البحبوحة المالية، وعن الآزمة الراهنة قال "لا سبيل لنا اليوم الا العمل .."، وعن المحاور الأخرى لبرنامجه الانتخابي قال بأن حزبه لن يتخلى عن تقديم الدعم الاجتماعي للمواطنين، وانه سيرفع سقف اجور من يحق لهم الاستفادة من السكن الاجتماعي الى 60 الف دينار، كما سيدعم القطاع الفلاحي من خلال توسيع مساحات الأراضي المسقية في البويرة وكل الولايات ذات الطابع الفلاحي ويدعم المشاريع الصناعية من اجل فتح مناصب الشغل للشباب، وبعدما حيا الصحافة الحرّة في البلاد دعا الجميع الى الانتخاب على مرشحي حزبه لآنهم يحملون برنامجا طموحا حسبه وانهم لا ينتمون الى فئة اصحاب الشكارة.