قال رئيس الاتحادية الجزائرية للإنقاذ والإسعاف والنشاطات المائية محمد بوخدار ان الهيئة التي يسيرها تعرضت لملاحقات قضائية من طرف الدائنين للمكتب الفديرالي السابق الذي ترك ديونا عالقة دون تسديد على حساب الاتحادية. وأكد بوخدار أن الديون العالقة تصل إلى مليار و600 مليون سنتيم لم تسدد لحد الآن، وقال إن: "الاتحادية تعاني حاليا من تراكم الديون للمكتب الفديرالي السابق" مضيفا أنه ثمة "ملاحقات قضائية للاتحادية من طرف الدائنين، إثنان منهم بعثا إعذارا بدفع المستحقات المالية للسنوات الفارطة،وهو ما أثقل كاهلنا وكبحنا عن الانطلاق في برنامج العمل للموسم الجاري, لأنه منطقيا الأولوية تمنح لتسديد هذه الديون المتراكمة". وعبّر رئيس الاتحادية عن أمله في تلقي المساعدة من وزارة الشباب والرياضة من أجل الخروج من هذه "الضائقة المالية" على حد قوله ، مشيرا إلى أنه لم يتبقى في رصيد الاتحادية سوى "600 مليون سنتيم واستهلكت جزء منه منذ شروع المكتب الفديرالي الجديد في العمل ولم يعد يكفي لمواصلة مهمة الاتحادية على حد تعبيره. هذا واقترح المسؤول الأول في الاتحادية أن تمنح الوصاية للهيئة الفديرالية جزء من ميزانية 2017، على أن تكمل الشطر الثاني في آخر الموسم. "لدينا عزيمة وإرادة كبيرتين لإعادة سمعة الإتحادية الجزائرية للإنقاذ و الاسعاف ونشاطات الغوص البحري التي فقدتها، بعدما غابت نشاطاتها عن الساحة الوطنية والدولية لمدة طويلة."