اقتحم أكثر من مائة مستوطن المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة برفقة عناصر من قوات الاحتلال الإسرائيلي ونفذوا جولات في باحاته. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن اقتحام المسجد الأقصى حدث وهو خاليا من المصلين أو من مسؤولي وموظفي الأوقاف الإسلامية.
يذكر أن موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية ما زالوا يعتصمون أمام المسجد الأقصى من جهة باب الناظر "المجلس" رفضا لدخوله عبر البوابات الإلكترونية وانسجاما مع موقف المرجعيات الدينية والوطنية في مدينة القدسالمحتلة.
وفي السياق ذاته طالبت جماعات إسرائيلية متطرفة تنضوي في إطار ما يسمى "منظمات الهيكل" المزعوم وعدد من "الحاخامات" حكومتهم بالتوقيع على اتفاقية لرفع علم دولة الاحتلال على سطح المسجد الأقصى "حتى يثبتوا أنهم استولوا عليه".
ومن جهة أخرى أعلنت نفس المنظمات أنها تنوي مساء اليوم تنظيم مسيرتها الشهرية انطلاقا من باحة حائط البراق "الجدار الغربي للمسجد الأقصى" باتجاه البلدة القديمة على أن تتمركز وتحط في منطقة باب الأسباط لإفشال اعتصام الفلسطينيين داعية أنصارها إلى المشاركة في هذه المسيرة لما أسمته "طرد الفلسطينيين من المكان".
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد نصبت فجر اليوم كاميرات مراقبة ذكية وأجهزة مراقبة وأخرى كاشفة للمعادن تعمل بالأشعة السينية وتحت الحمراء عند باب الأسباط المؤدي إلى الحرم القدسي بمدينة القدسالمحتلة.