أمر قاضي التحقيق بمحكمة الدار البيضاءبالجزائر العاصمة إيداع الرعية المغربية التي كانت وراء الانذار الكاذب بوجود قنبلة خلال رحلة جوية ل"تركيا للطيران"، مصحة الأمراض العقلية ببليدة. وتدعى المتهمة مروى القاسمي وتبلغ من العمر 24 سنة، كانت تعيش في اليمن قبل عودتها للمغرب وتعاني من اضطرابات نفسية وعقلية، حيث ستتم متابعتها بتهمة التهديد بتفجير طائرة باستعمال قنبلة وتهديد أمن الملاحة الجوية.
وكانت طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية متوجهة من اسطنبول الى الدار البيضاء (المغرب) اضطرت الى الهبوط اضطراريا يوم أول أمس الثلاثاء بمطار هواري بومدين الدولي (الجزائر) على اثر انذار كاذب بوجود قنبلة.
وقرر طاقم الطائرة تحويل مسار الرحلة بشكل استعجالي نحو المطار الأقرب أي مطار الجزائر من أجل التفتيش بعد انذار بوجود قنبلة خلال الرحلة.
وتمت الاشارة الى انه بعد الهبوط الاضطراري بمطار هواري بومدين تم اخلاء الطائرة من ركابها حيث خضعت للتفتيش من مصالح الشرطة الجزائرية.
وبعد عملية تفتيش دقيقة داخل الطائرة لم تعثر الفرق المختصة الجزائرية علي اي قنبلة.
وخلص المصدر ذاته في الاخير الى ان الركاب الذين تكفلت بهم مصالح مطار الجزائر قد تمت اعادتهم الى الطائرة بعد اكثر من ساعة ونصف من التوقف.