سيكون المهاجم الدولي الجزائري لمنتخب الرديف لكرة القدم الطيب مزياني, الذي سيلتحق قريبا بنادي لوهافر (الرابطة الفرنسية الثانية), ثاني لاعب من نادي بارادو (الرابطة الجزائرية الأولى) ينضم الي نادي أوروبي خلال هذه الصائفة, في الوقت الذي يعتبر النادي العاصمي "كمصدر" بامتياز, للاعبين المتخرجين من مدرسته. وسيلتحق مزياني, ثاني أحسن هداف الموسم الماضي للرابطة الثنية ب 11 هدفا, لمدة موسم واحد على سبيل الإعارة بنادي لوهافر, اين يلعب مواطنه زين الدين فرحات (اتحاد الجزائر سابقا) الذي أضحى قطعة أساسية للفريق في ظرف موسم واحد.
وقبل ان يحط الرحال بنادي لوهافر, خضع مزياني للتجارب مع نادي ران (الرابطة الفرنسية الأولى), لكن صفقة الانتقال لم تتم بسبب ضعف العرض المالي الذي تقدم به النادي الفرنسي.
وقبل مزياني, كان الشرف لزميله السابق في "الباك", المدافع يوسف عطال الذي أعير لموسم واحد خلال مرحلة الانتقالات الصيفية الحالية, لنادي كورتري (القسم البلجيكي الأول), حيث تألق ابن مدينة تيزي وزو في أول ظهور له مع المنتخب الجزائري في شهر يونيو الماضي خلال اللقاء الودي أمام غينيا (2-1) ثم أمام الطوغو (1-0) في إطار الجولة الافتتاحية لتصفيات كأس إفريقيا للأمم-2019.
ونجح اللاعب المفاجأة في قائمة الناخب الوطني, لوكاس ألكاراز, في فرض نفسه عن جدارة و استحقاق ليجلب إليه اهتمام صيادي العصافير الأجانب.
وكان نادي بارادو الذي يعد النادي المكون بامتياز منذ انشاء مدرسته التكوينية الشهيرة الملقبة "بأكاديمية جان مارك قيو" قد بدا عملية التصدير بالمدافع الدولي رامي بن سبعيني الذي بدأ مشواره الاحترافي بليارس (بلجيكا) ثم مونبيلي (فرنسا) الذي تخلي عنه نهائيا لصالح نادي ران (فرنسا) الموسم الماضي بعقد لمدة 4 مواسم.
ولم يكتف نادي بارادو بتصدير لاعبيه نحو الخارج, بل موّن عدة أندية الرابطة الجزائرية الأولى على غرار زكريا منصوري و عبد الله المودن (مولودية الجزائر), و عبد الرحمن بن غيث (اتحاد الجزائر).